في ختام اجتماعهم الذي استمر يومين في هيروشيما باليابان، دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى إلى «تسريع» مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، كما دعوا الى «عالم خال من الأسلحة النووية»، وذلك في بيانهم المشترك «إعلان هيروشيما».
وهيمنت على هذا الاجتماع، الذي نظم وسط إجراءات أمنية مشددة، زيارة تاريخية قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المدينة التي تشكل رمزاً للقصف النووي.
وقال وزراء خارجية القوى الغربية السبع الكبرى ان «الارهاب تهديد امني شامل يتطلب تعاوناً دولياً وردوداً مكثفة».
واضافوا «ندعم بحزم ارادة التحالف في تكثيف وتسريع الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا».
وتابعوا انه «رداً على المستوى الحالي للتهديد، نعمل على خطة عمل لمجموعة السبع حول مكافحة الارهاب، ستشمل اجراءات عملية لتعزيز جهود مجموعة السبع والجهود الدولية لمكافحة الارهاب».
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان وايطاليا والمانيا.
ودعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى في ختام اجتماعهم في هيروشيما إلى «عالم خال من الأسلحة النووية».
وقال وزراء الخارجية «نؤكد من جديد التزامنا إقامة عالم أكثر أماناً وإيجاد ظروف لعالم بلا أسلحة نووية». وذكروا بين التحديات «استفزازات كوريا الشمالية المتكررة».
وأضافوا أن «هذه المهمة باتت أكثر تعقيداً مع تدهور الوضع الأمني في عدد من المناطق مثل سوريا وأوكرانيا، وخصوصاً الاستفزازات المتكررة من قبل كوريا الشمالية».
وكانت كوريا الشمالية أعلنت السبت أنها اختبرت بنجاح محرك صاروخ بالستي عابر للقارات، مشيرة إلى أن هذا التجربة «تضمن» قدرتها على توجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة.
كما ناقش وزراء خارجية مجموعة السبع القضايا الراهنة الكبرى، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية الأخرى والاضطرابات في الشرق الأوسط وأزمة اللاجئين.
وكالات
