دولياترئيسي

حصيلة وفيات كوفيد-19 في أميركا اللاتينية تتجاوز 700 ألف واقل من الف وفاة يومية في اميركا

حصدت جائحة كوفيد-19 في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي أرواح أكثر من 700 ألف شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم في كانون الأول (ديسمبر) 2019، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الثلاثاء في الساعة الأولى (ت غ)، استناداً إلى بيانات رسمية.
وبلغ عدد الوفيات المسجّلة رسمياً في دول المنطقة الـ34 ما مجموعه 700،022 وفاة (من أصل 22،140،444 إصابة مسجّلة)، لتكون بذلك ثاني منطقة أكثر تضرّراً من الجائحة في العالم خلف أوروبا (876،511 وفاة) وأمام الولايات المتّحدة وكندا (547،986 وفاة) وآسيا (292،925 وفاة).
وبعدما تراجع المنحنى الوباء قليلاً خلال الخريف، سجّلت أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في أميركا اللاتينية تزايداً مطّرداً في كانون الأول (ديسمبر).
ومنذ منتصف شباط(فبراير) تراجع معدّل الوفيات اليومية الناجمة عن الفيروس في هذه المنطقة مجدّداً إلى ما دون عتبة الثلاثة آلاف وفاة.
والأسبوع الماضي بلغ معدّل الوفيات اليومية الناجمة عن الفيروس في هذه المنطقة 2850 وفاة أي بارتفاع 6% مقارنة بالأسبوع الذي سبق.
ووصلت حصيلة وفيات الجائحة في هذه المنطقة إلى 400 ألف وفاة في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، وإلى 500 ألف في 29 كانون الأول (ديسمبر)، وإلى 600 ألف في 2 شباط (فبراير).
وتعني هذه الأرقام أنّه اعتباراً من 31 تشرين الأول (أكتوبر) سجّلت المنطقة مئة ألف وفاة في غضون 59 يوماً ثم مئة ألف وفاة خلال 35 يوماً ومئة ألف وفاة إضافية خلال 35 يوماً أيضاً.
وهذه ثاني منطقة في العالم تصل فيها حصيلة وفيات الجائحة إلى 700 ألف بعد أوروبا التي بلغت هذه العتبة في 25 كانون الثاني (يناير).
وأحصت البرازيل والمكسيك لوحدهما ثلثي الوفيات المسجّلة في المنطقة بأسرها.
والبرازيل هي، بعد الولايات المتّحدة، ثاني أكثر دولة في العالم تضرّراً من الجائحة سواء على صعيد الإصابات أو الوفيات، إذ بلغ عدد ضحايا الفيروس في هذا البلد 266،398 وفيات من أصل حوالى 11 مليون إصابة.
أما المكسيك فسجّلت 190،604 وفيات من أصل ما يقرب من 2،1 مليون إصابة.

أقل من ألف وفاة يومية

وسجّلت الولايات المتّحدة الإثنين، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حصيلة وفيات يومية بكوفيد-19 تقلّ عن ألف وفاة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 أنّه بين الساعة 20،30 من مساء الأحد والساعة 20,30 من مساء الإثنين (01،30 ت غ الإثنين) سجّلت الولايات المتّحدة وفاة 749 شخصاً.
وهي المرة الأولى منذ ثلاثة أشهر ونصف التي تقلّ فيها حصيلة الوفيات اليومية بالفيروس في هذا البلد عن عتبة الألف وفاة، وقد سجّلت تلك الحصيلة في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) وبلغت يومها 822 وفاة.
وفي 12 كانون الثاني (يناير) سجّلت الولايات المتّحدة حصيلة وفيات يومية قياسية بلغت 4473 وفاة.
وتؤكّد هذه البيانات أنّ وتيرة تفشّي الوباء آخذة في التراجع في الولايات المتحدة التي عاد فيها منحنى الوفيات كما الإصابات إلى المستويات التي كان عليها قبل عيدي الهالوين والشكر وغيرهما من الاحتفالات والمناسبات التي شهدت فيها البلاد تنقّلات جماعية وتجمّعات ضخمة ساهمت في تفشّي الفيروس.
وتعتبر هذه الأرقام بشرى سارة للرئيس جو بايدن الذي أقرّ مجلس الشيوخ السبت خطّته لتحفيز الاقتصاد المتضرر جرّاء كوفيد-19 والبالغة قيمتها 1،9 تريليون دولار.
والإثنين أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنّ الأشخاص الذين تلقّوا كامل الجرعات المضادّة لفيروس كورونا يمكنهم أن يلتقوا بعضهم البعض ضمن مجموعات صغيرة وفي أماكن مغلقة من دون وضع كمامات ومن دون التقيّد بقواعد التباعد الاجتماعي.
وحتى اليوم تلقّى نحو 59 مليون أميركي جرعة لقاحية واحدة على الأقلّ، أي نحو 23 بالمئة من السكان البالغين، في حين يتواصل بثبات ارتفاع المعدّل المناعي بعد بداية ضعيفة لحملة التلقيح.
ويُعدّ الأشخاص محصّنين بالكامل ضدّ فيروس كورونا بعد مرور أسبوعين على تلقّيهم الجرعة الثانية من أحد لقاحي «فايزر» أو «موديرنا»، أو بعد أسبوعين على تلقيهم لقاحاً أحادي الجرعة على غرار «جونسون أند جونسون».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق