أبرز الأخباردوليات

بومبيو: إيران مصدر تهديد البعثات الأميركية في العراق

حمل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران مسؤولية التهديدات التي تواجهها بعثات الولايات المتحدة في العراق وقال إن بلاده تعمل على إنهاء معاهدة صداقة مع طهران، التي أصبحت هدفاً لعقوبات أميركية متزايدة بسبب برنامجها الصاروخي.
وأضاف قائلاً للصحفيين في وزارة الخارجية بعد أيام من إعلانه إغلاق القنصلية الأميركية في مدينة البصرة العراقية «إيران هي مصدر التهديد الحالي للأميركيين في العراق».
وتابع «مخابراتنا قوية في هذا الصدد. بوسعنا رؤية يد آية الله وتابعيه تدعم هذه الهجمات على الولايات المتحدة».
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها ستغلق قنصليتها في البصرة وستنقل الموظفين الدبلوماسيين المعينين هناك في أعقاب تهديدات متزايدة من إيران ومن ميليشيا تدعمها إيران تتضمن احتمال إطلاق صواريخ.
وأمرت محكمة العدل الدولية الولايات المتحدة يوم الأربعاء بضمان ألا توثر العقوبات على إيران، والمقرر أن تشددها واشنطن في الشهر المقبل، على المساعدات الإنسانية أو سلامة الطيران المدني.
وكان القرار بمثابة نصر لطهران التي تقول إن العقوبات الأميركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ أيار (مايو) تنتهك معاهدة الصداقة الموقعة بين البلدين عام 1955.
وردت واشنطن بالانسحاب من المعاهدة، التي لم يكن الضوء مسلطاً عليها والموقعة قبل فترة طويلة من الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 التي حولت البلدين إلى عدوين لدودين.
وقال بومبيو إنه كان يتعين على الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة قبل عقود.
وأضاف «تميز اليوم بنقطة مفيدة، بالقرار الذي صدر هذا الصباح من محكمة العدل الدولية وكان بمثابة نقطة مفيدة لنا لإظهار العبثية التامة لمعاهدة الصداقة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأضاف «نحن محبطون لأن المحكمة لم تعترف بأنها لا تملك صلاحية إصدار أي أمر يتعلق بإجراءات العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، التي تتخذ ما يلزم مع إيران لحماية مصالحها الأمنية الأساسية».
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن قرار المحكمة «يثبت مجدداً أن الجمهورية الإسلامية على حق وأن العقوبات الأميركية ضد أبناء ومواطني بلدنا غير قانونية وقاسية».
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الإيراني واتهم طهران بتبديد الأموال التي يمكن أن تنفقها على شعبها.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق