الاقتصادمفكرة الأسبوع

روسيا تتعهد بالرد على العقوبات الأميركية الجديدة

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يوم الثلاثاء إن العقوبات الأميركية الجديدة لا أساس لها وتعهد برد من موسكو. وفُرضت العقوبات الجديدة بسبب مزاعم عن عمليات تسلل إلكتروني وإمداد كوريا الشمالية بمنتجات نفطية بشكل غير قانوني.
وقال في بيان نشر على موقع الوزارة على الانترنت إن العقوبات فُرضت بموجب «ذريعة زائفة».
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات يوم الثلاثاء على مواطنين روسيين اثنين وشركتين إحداهما روسية والثانية سلوفاكية بسبب ما وصفتها واشنطن بأفعالهم لمساعدة شركة روسية أخرى لتجنب العقوبات في ما يتعلق بأنشطة خبيثة تتعلق بالجرائم الإلكترونية.
وأعلنت أيضاً عن فرض عقوبات على شركتي شحن وستة سفن روسية قالت إنها تشارك في نقل منتجات بترولية مكررة إلى سفن كورية شمالية في انتهاك لقيود الأمم المتحدة.

عقوبات
وأفادت الوزارة أن شركتي «بريموريه ماريتايم لوجيستكس» و«غودزون شيبينغ» تمتلكان ناقلة تدعى «إم/في باتريوت» أجرت عمليات نقل نفط من سفينة لأخرى إلى ناقلات كورية شمالية مرتين في وقت سابق من العام الجاري.
وشكل ذلك خرقا للحظر الذي دعمته الأمم المتحدة على التعامل تجارياً مع كوريا الشمالية كجزء من الجهود الدولية للضغط على بيونغ يانغ للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن «عمليات النقل من سفينة لأخرى التي تتم مع سفن ترفع علم كوريا الشمالية من روسيا أو غيرها لأي منتجات يتم توريدها أو بيعها أو نقلها من وإلى جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي».
وأضاف «ستبقى عواقب خرق هذه العقوبات مطبقة إلى أن نحقق النزع النهائي والذي يمكن التحقق منه بشكل كامل لأسلحة كوريا الشمالية النووية».
وذكرت الوزارة خمس سفن أخرى تملكها «غودزون» في الإعلان عن العقوبات التي يتم بموجبها تجميد أي أصول للشركات تقع ضمن اختصاص القضاء الأميركي وتقيد بشدة قدرتها على الوصول إلى النظام المالي العالمي.
وفي إعلان آخر، أدرجت الوزراة شركتين وشخصين على اللائحة السوداء اتهمتهم بالتورط في مساعدة شركة روسية أخرى تدعى «دايف تكنو سيرفيسز» في الالتفاف على العقوبات التي فرضت عليها في حزيران (يونيو).
وفرضت عقوبات على «دايف تكنو سيرفيسز» وثلاثة مسؤولين من الشركة لتقديمهم الموارد والدعم للحكومة في قدراتها على مراقبة واختراق كابلات الاتصالات حول العالم تحت البحر.

رويترز/ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق