سياسة لبنانية

بري رئيساً لمجلس النواب للمرة السادسة بـ 98 صوتاً وايلي الفرزلي نائباً له

عند الساعة الثانية عشرة ظهراً عقد مجلس النواب الجديد جلسته الاولى برئاسة رئيس السن النائب ميشال المر لانتخاب هيئة مكتب المجلس. ففاز الرئيس نبيه بري برئاسة المجلس لولاية جديدة هي السادسة على التوالي ونال 98 صوتاً مقابل 29 ورقة بيضاء وورقة ملغاة وضعتها في صندوق الاقتراع النائب بولا يعقوبيان ودونت عليها اسم نادين لبكي فاعتبرت ورقة ملغاة.
بعد ذلك انتقل الرئيس بري وتسلم رئاسة الجلسة والقى كلمة قال فيها.

كلمة بري
الشكر لرئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمته بعد انتخابه، رئيس السن ميشال المر، والشكر «6 مرات للزملاء النواب على ثقتهم بتجديد انتخابي لمسؤولية رئاسة المجلس».
وقال: «يجتمع مجلسنا النيابي الجديد بعد تحقيق الإستحقاق الإنتخابي النيابي ليشكل اجمل هدية لشعبنا في ذكرى الـ 18 للتحرير».
اضاف: «انجلى غبار المعارك الانتخابية واقدم لكم التهاني، وباسمكم اشكر الشعب اللبناني لاستجابته للمشاركة في الانتخابات النيابية».
واكد ان «ثقتكم بتجديد انتخابي رئيساً للسلطة التشريعية يحملني مسؤولية اكبر للمحافظة على هذا المجلس وكل لبنان».
وقال: «المجلس النيابي كان دائماً حاضراً في مواجهة استهداف الارهاب وحدودنا وكان له الى جانب الحكم والحكومة خطوات لرفع التهديد عن لبنان وشعبه».
اضاف: «لقد قدنا خلال السنوات السابقة مسيرة الاتحادين البرلمانيين العربي والاسلامي واسهمنا في توطيد مسار الديمقراطية في الوطن العربي وخفض التوترات على الساحتين العربية والاسلامية.
واعلن ان اولى المهام التي تقع على مجلسنا تشكيل نائب رئيس المجلس وهيكلته ومن ثم اللجان النيابية ورؤسائها ومقرريها، والتزام المشاورات النيابية لاختيار رئيس حكومة وتكليفه لتشكيل الحكومة باسرع وقت. وأمام مجلسنا سلسلة امور تشريعية ومنها، اقتراح قانون اللامركزية الإدارية، حصول المجلس النيابي على قاعدة بيانات حول تعثر نمو الإقتصاد ومكافحة الفساد والرشوة والاحتكار واقرار قانون انشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد واصدار القوانين لاستقلالية القضاء والرقابة وانجاز كل ما يتصل بقطاع النفط وانشاء شركة البترول الوطنية واغلاق ملف التعويضات في شتى المجالات.
وشدد على حماية الدستور وخصوصا مقدمته المتعلقة بصيغتة العيش المشترك ومنع تمرير اي مشروع يتعلق بالتوطين، وتحصين الحدود السيادية البرية والبحرية والجوية دولة وجيشا وشعبا ومقاومة من اعتداءات اسرائيل، مشدداً على ترسيم الحدود ودعم قضية الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ورفض صفقة العصر وما يتصل بها، ودعم الحلول السياسية.
وختم: «أنا متأكد ان المجلس سيتصرف لممارسة مهامه التشريعية والرقابية لازدهار الانسان وتعميق الاستقرار».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق