دولياترئيسي

هجمات بروكسل: الكثير من المصابين ما زالوا في حالة خطرة

ما زال الكثيرون ممن أصيبوا في هجمات بروكسل التي وقعت الثلاثاء وأودت بحياة 31 شخصا في حالة خطرة في المستشفيات، حسب وزيرة الصحة البلجيكية ماغي دو بلوك.

وقالت دو بلوك إنه من بين 300 شخص أصيبوا في الهجمات ما زال 61 في حالة خطرة في المستشفيات، مما يعني أن عدد الوفيات قد يرتفع.
وأضافت دو بلوك أن الجرحى من 40 جنسية مختلفة، وأن 150 شخصاً ما زالوا يخضعون للعلاج.
ويعاني الكثيرون من بينهم من حروق وجروح كالتي تقع في ميدان المعركة، والتي تنجم عن الشظايا.
وقالت بلوك إن أربعة من المصابين ما زالوا في غيبوبة.
وكانت السلطات البلجيكية قد كشفت عن هوية انتحاريين في هجمات بروكسل، وقالت إنهما الأخوان خالد وإبراهيم البكراوي، اللذان يحملان الجنسية البلجيكية.
وقال المدعي العام إن إبراهيم كان طرفاً في تفجيرات مطار زافنتام، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصاً، بينما فجر خالد نفسه في محطة قطار أنفاق مالبيك، وهو ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً.
ولا تزال الشرطة تتعقب رجلاً ثالثاً ظهر في صور كاميرات المراقبة.
وأعلنت بلجيكا الحداد ثلاثة أيام.
ووقفت الأمة دقيقة صمت منتصف يوم الأربعاء ترحماً على الضحايا.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن التفجيرات.
وشنت شرطة مكافحة الإرهاب عملية دهم في منطقة أندرلخت، واعتقلت خلالها شخصاً واحداً.
ونفى المدعي العام الفيدرالي، فريديريك لوف، ما تناقلته وسائل الإعلام بأن الشخص المعتقل هو المطلوب لدى الشرطة نجم العشراوي. ولم يكشف عن هوية المعقتل. ولكن تبين في وقت لاحق ان نجم العشراوي هو احد الانتحاريين الذي فجر نفسه في المطار.

الإعلان عن أسماء الضحايا
وقال لوف إن الأخوين كانا معروفين لدى الشرطة ولهما سوابق إجرامية، ولكنها غير مرتبطة بالإرهاب، وإن تحليل الحمض النووي سمح بتحديد هويتهما.
وأضاف أن إبراهيم البكراوي ترك رسالة يقول فيها إنهم يبحثون عنه في كل مكان، وإنه لو سلم نفسه، لذهب إلى السجن.
ونقلت القناة التلفزيونية البلجيكية الناطقة بالفرنسية عن مصدر في الشرطة إن خالد البكراوي أجر شقة باسم مستعار في منطقة فورست في بروكسل، حيث قتلت الشرطة مسلحا في تبادل لإطلاق النار، الأسبوع الماضي.
وفي تلك الشقة عثرت الشرطة على بصمات صلاح عبد السلام، المشتبه فيه في الهجمات التي ضربت باريس يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر). لا وقد اعتقل الجمعة الماضي في مداهمة في بروكسل.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق