رياضة-عالم عربي

الهلال يحصد الثنائية المحلية بفوزه على الأهلي في نهائي كأس الملك

أنهى الهلال عقدته مع الثنائية المحلية في السعودية بتتويجه بلقب كأس الملك لكرة القدم بالانتصار على الأهلي 3-2 في المباراة النهائية يوم الخميس.

وتوج الهلال هذا الموسم بطلا للدوري، لأول مرة منذ 2011، عندما حصد اللقب بفارق 11 نقطة عن الأهلي ثاني الترتيب.
وقال ياسر القحطاني قائد الهلال في تصريحات بعد تسلمه الكأس من الملك سلمان بن عبد العزيز عقب المباراة التي أقيمت في استاد مدينة الملك عبدالله في جدة «الحمد لله على الكأس الغالية. الهلال كل عام على هذا الحال. نقدم كل ما لدينا ولم يحالفنا التوفيق في بعض الأحيان».
وتابع «حصدنا هذا الموسم لقبين رغم صعوبة المباراة. نجحنا في العودة للمباراة بعد تعادل الأهلي وتوجنا بالكأس».
وفي رده على سؤال بشأن قرار اعتزاله قال المهاجم الدولي السابق البالغ 34 عاماً لشبكة قنوات (إم.بي.سي بروسبورت) «لا زلت قادراً على العطاء وأريد الاستمرار للاحتفال بانتصارات جديدة مع الهلال».
وقال محمد الشلهوب (36 عاماً) لاعب وسط الفريق «حققت البطولة 30 مع الهلال وأشكر الجميع على الانتصار الذي حصد لنا بطولة غالية. الإرادة كانت سبباً مباشراً للفوز رغم الأجواء الرطبة… سيتحدد موقفي من الاستمرار في الملاعب وعدم الاعتزال خلال الفترة المقبلة».
وأحرز أهداف الهلال المهاجم السوري عمر خربين في الدقيقة 28 من ضربة رأس إثر تسديدة قوية ابعدها ياسر المسيليم حارس الأهلي لترتد لخربين ويضعها في الشباك.
وأدرك معتز هوساوي التعادل للأهلي قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين بضربة رأس إثر ركلة ركنية.
ودفع الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال بنواف العابد بدلاً من سالم الدوسري في الشوط الثاني ليحدث الفارق لصالح بطل الدوري.
إذ أعاد محمد جحفلي الفارق لهدف واحد لصالح الهلال بضربة رأس إثر ركلة ركنية في الدقيقة 77.
ومرر العابد إلى البرازيلي كارلوس إدواردو الذي جعل النتيجة 3-1 بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء قبل النهاية بدقيقة واحدة فشل المسيليم في التصدي لها.
ورغم مشاركته في الشوط الثاني نجح السوري عمر السومة في تقليص الفارق من ركلة جزاء لصالح الأهلي في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة.
وفشل الهلال، المتوج بلقب كأس الملك للمرة الثامنة في تاريخه، في الجمع بين لقبي الدوري وكأس الملك في ثلاث محاولات الأولى عام 1977 عندما خسر 3-1 أمام الأهلي في النهائي. وجاءت الثانية في 1985 عندما خسر بركلات الترجيح أمام الاتفاق بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وكانت المرة الثالثة في 2010 عندما خسر 5-4 بركلات الترجيح أمام الاتحاد الذي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من محمد نور.
وقال خربين عقب المباراة «الحمد لله سجلنا في البداية ثم سجلنا الهدف الثالث الذي أراحنا كثيراً».
وقال خربين عن المقارنة مع مواطنه السومة مهاجم الأهلي «الحمد لله على الفوز والحمد لله على البطولة». من الصعب مقارنتي بعمر السومة أو أي لاعب غير سعودي آخر في المملكة… «هو مختلف عني لأنه (السومة) مهاجم صريح وأنا لست كذلك. من الصعب أن يأتي لاعب ويتفوق على السومة لكنني إن شاء الله استطيع تكرار ما فعله هو».

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق