سياسة لبنانية

طلعت ريحتكم: طاولة حوار الشعب اليوم في رياض الصلح

عقدت حملة «طلعت ريحتكم» مؤتمراً صحافياً في ساحة رياض الصلح، تناولت فيه 3 محاور: ازمة النفايات، السدود وحماية البيئة، ودعت الى عقد «طاولة حوار الشعب» غداً (اليوم).
وتلا بيان الحملة حسن شمص، الذي تطرق الى «التقرير الذي ورد في صحيفة جنوب إفريقية (التايمز) عن مشروع اتفاق بين مدينة جنوب إفريقية ولبنان لاستيراد النفايات الصلبة من لبنان»، لافتاً إلى أن «الشركة المعنية اسمها Veriworkz Trading، والمدينة التي ستستقبل النفايات هي Umdoni”، متسائلاً: «هل نحن أمام شينوك جديدة؟».
وعن موضوع النفايات، جدد التأكيد أن «الحلول المستدامة موجودة وفي متناول ايدي السلطة».
وسأل: «ما هي الموانع من توزيع الاموال المستحقة للبلديات من دون اقتطاع؟ تكليف البلديات بادارة النفايات وفقا لدفاتر شروط تحددها الدولة، ولماذا الدولة لا تستعيد من البلديات النفايات المتبقية وتعمد الى معالجتها وطمرها مركزيا وتدفع البلديات مبلغا معينا مقابل كل طن»، وقال: «هذه المقاربة البسيطة ستسمح بتجفيف منابع الهدر، والبلديات لن تقبل احتساب اطنان اضافية عليها ما سيخفض الكلفة الاجمالية لادارة النفايات ويوفر أموالنا نحن دافعي الضرائب، وستلجأ كل بلدية الى كل الحلول الممكنة لتخفيف النفايات والفرز والتدوير والتسبيخ ان لم يكن بسبب الهاجس البيئي سيكون اقله لتوفير الاموال».
ورأى أن «أزمة النفايات هي أزمة حوكمة شاملة، ولا يمكن أن تحل من دون وضع آليات تنفيذ ومراقبة شفافة»، لافتاً إلى أن «النفايات مشكلة محلية، وحلها يجب أن يبدأ محلياً أولاً، وما لا يمكن معالجته محلياً يعالج من قبل السلطة المركزية».
وعن السدود وحماية البيئة، قال: «تمكنت حملتنا بأقل من ساعتين بحث على الانترنت من كشف فضيحة الشركة البرازيلية الفاسدة، فمطلبنا واضح، يجب الغاء العقد مع هذه الشركة وتغريمها، كما شريكها اللبناني، لاخفائهم معلومات اساسية حول تورطهم بعمليات فساد خارج لبنان. كما يجب اعادة تفعيل جميع الاجهزة الرقابية واعطائها الاستقلالية كي تلعب دورها بالكامل».
وأشار إلى أن «حملة طلعت ريحتكم قررت إعادة الحوار إلى صاحب السلطة الاولى وصاحب المشروعية الدائمة والاولى: الشعب»، لافتا إلى أن «طاولة الحوار الاولى ستعقد اليوم الثلاثاء في ساحة رياض الصلح بين الخامسة والثامنة مساء»، وقال: «ستكون هناك طاولة حوار الشعب في وجه كل طاولة حوار للسلطة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق