مجتمع

حفل العشاء السنوي لجمعيّة Teach a Child

اتّحادٌ يعِد الأطفال المحرومين بمستقبل مشرق

أقامت جمعيّة TEACH A CHILD حفل عشائها السنوي في D BEIRUT بحضور السفير الايطالي ماسيمو ماروتي، السفير البريطاني هوغو شورتر، السفير الالماني مارتن هات، السفير المصري نزيه النجاري، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة سيغريد كاغ، النائب الان عون، الوزراء السابقين محمد المشنوق، زياد بارود، ومحمد جواد خليفة، مدير عام التربية فادي يرق، و المهندس فؤاد مخزومي. وحضر الحفل حشد من الشخصيات الإجتماعية والتربوية والإعلامية إضافةً إلى أعضاء الجمعية وداعميها.

إستمتع الحضور بالأمسية التي تخللها عرض لإنجازات الجمعية ولأهدافها المتمثلة بصون حقّ كل طفل لبناني في التحصيل العلمي والتطلع إلى مستقبل أفضل.
وتعمل جمعيّة  TEACH A CHILDعلى إزالة كل العوائق المادية التي تحول دون وصول الأطفال الأكثر فقراً إلى العلم وهي لهذه الغاية تؤمن لهم، بمساعدة ودعم الجهات المانحة، التعليم في المدارس الرسميّة دون أي تمييز بين الجنس، أو الدين أو المستوى العلمي، مؤكّدةً على التمسّك بمبدأ التعليم الإلزامي سانحةً لهم فرصة الدخول إلى الجامعات والمدارس المهنية والتخرج منها للإنطلاق نحو عالم أكثر أماناً.
خلال حفل العشاء، أظهرت الجهات المانحة والرّاعية القديمة والجديدة على السواء دعمها لهذه المهمّة التي بدأت الجمعيّة العمل عليها في العام 2011 من خلال دعم 105 تلميذ في تسع مدارس. اليوم، باتت هذه المؤسسة غير الحكومية تقدّم الدعم إلى 1311 تلميذاً في 175 مدرسة موزّعة في كل أنحاء لبنان، منهم 1231 تلميذاً في مدارس رسمية وثانوية، 51 في مدارس مهنية و29 في الجامعات. ويغطّي الدعم المادي كلفة التسجيل في المدرسة والجامعة، والكتب والقرطاسية، فضلاً عن الزيّ المدرسي والنقل.
ويؤمن أعضاء الجمعيّة بأنّ «التعليم هو الوسيلة الأمثل لتحسين حياة الأطفال، وهو مسؤولية يدين بها المجتمع لنفسه”، كما يؤكّدون على أنّ تلك الإنجازات لم تكن لتتحقّق لولا الدعم السخيّ من الرّاعين والمساهمين الذين ساعدوا في تأمين مستقبل أكثر إشراقاً للأطفال المحرومين وعائلاتهم، مع زيادة ملحوظة لعدد الأطفال المستفيدين عاماً بعد عام».
تغطّي جمعيّة TEACH A CHILD حالياً مناطق الشمال، والبقاع، والنبطيه، والجنوب، وبيروت وجبل لبنان، غير أنّها تهدف إلى التوسّع جغرافياً للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال المحتاجين. وهي إلى جانب تمكين التلامذة كأفراد، تسعى الجمعيّة إلى تعزيز تجربة التعلّم في المجتمعات الطلابية ككلّ من خلال إطلاق المشاريع التمويلية التي تهدف إلى تجديد المباني في المدارس الرسمية وتزويدها بالمعدّات والتجهيزات التقنية اللازمة. ولأن التعلّم هو حقّ وركيزة للتطوّر الاجتماعي والاقتصادي، تتعهّد جمعيّة TEACH A CHILD بمواصلة نشاطاتها، منها هذا العشاء السنوي الذي جاء ليثبت بأنّ المجتمع ككل معني بالقضية الأساس التي تتمحور حول أهمية تأمين العلم لكل شرائح المجتمع بصرف النظر عن كونها ميسورة أم لا للإبتعاد عن البؤس والتخلف والوصول إلى مجتمع آمن خال من الآفات والتطرف.      
هذا وتحدّد جمعية TEACH A CHILD الأطفال الأكثر فقراً من خلال التواصل مع الجهات الحكومية، بما فيها وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم العالي، وأصحاب الشأن في المجتمع، مثل رؤساء البلديات، والناشطين المجتمعيين، وكذلك المنظمات غير الحكومية الأخرى.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق