عروضات «فيكتورياز سيكريت» تشعل باريس

تمايلت «ملائكة» ماركة «فيكتورياز سيكريت» للملابس الداخلية النسائية للمرة الاولى على منصة العرض في باريس، بحضور نجوم من امثال ستروامي وليني كرافيتس وفنسان كاسيل.

واقيم العرض الباريسي الاول للماركة الاميركية الشهيرة في «غران باليه» بمشاركة عارضات شابات برزن في الفترة الاخيرة من امثال جيجي حديد وشقيقتها بيلا وكندال جينير فضلاً عن مخضرمات مثل ادريانا ليما وليلي الدريدج والسندرا امبروسيو.
ويعرض هذا الحدث على التلفزيون في الخامس من كانون الاول (ديسمبر) في 190 بلداً. وهو يجذب عادة ملايين المشاهدين منذ العام 1995.
وتستند استراتيجية الماركة الاميركية على الاستعانة بعارضات شهيرات ومثيرات ليرتدين الملابس الداخلية المغرية مع اخراج صاخب يتخلله اداء غنائي لفنانين مشهورين. وكانت البرازيلية جيزيل بوندشن لفترة طويلة احدى ممثلات هذه الماركة.
وقد تولت الجانب الفني من العرض هذه السنة النجمة الاميركية ليدي غاغا وبرونو مارز وذي ويكند. وكانت ريهانا وتايلور سويفت من بين فنانين اخرين تولوا هذا الجانب في السنوات السابقة.
وقد غنت ليدي غاغا وهي تنتعل حذاء بكعب عال جداً متفاعلة مع العارضات اللواتي ارتدين الريش والستراس واللآلئ وارتسمت البسمات على افواههن خلافاً لعروض الازياء التقليدية.
ومن اللحظات الاساسية في العرض، تقديم «فانتاسي برا» وهي حمالة صدر فريدة من نوعها مرصعة بالماس والزمرد تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين دولار.
والى جانب الملابس الداخلية السوداء المثيرة، عرضت الماركة الاميركية مجموعة للملابس الرياضية وهو مجال تحاول ان تحجز مكاناً لها فيه.
وقد استوحت هذه السنة من الصين مع تنين موضوع على الكتفين في افتتاح العرض، ومن بافاريا ايضاً اذ ان بعض التصاميم كانت قريبة من الملابس التقليدية في هذه المنطقة الالمانية.
واستمر العرض حوالي ثلاثين دقيقة فقط الا ان الحشد له بدأ عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع وصول العارضات الى باريس الاثنين وبث كل النشاطات المرافقة له من تدريبات رياضية وتمارين العرض والزيارات السياحية لباريس.
وهذه المرة الثالثة منذ انشاء هذه الماركة التي يقام فيها العرض خارج الولايات المتحدة. فقبل سنتين اقيم في لندن وكلف حوالي 20 مليون دولار.
وتملك ماركة «فيكتورياز سيكريت» في الولايات المتحدة حوالي الف متجر.

أ ف ب