دولياترئيسيسياسة عربية

هولاند المدفعية الفرنسية جاهزة لاستعادة الموصل وحاملة الطائرات شارل ديغول الى المنطقة

اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء في نيويورك ان قطع المدفعية التي ارسلتها فرنسا الى الجيش العراقي قد نصبت في شمال الموصل وباتت «جاهزة للاستخدام لاستعادة» المدينة.

وقال هولاند في مؤتمر صحافي على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة «اليوم بالذات تم تركيز بطاريات المدافع في شمال الموصل وباتت جاهزة للاستخدام لاستعادة الموصل».
وكان الرئيس الفرنسي اعلن في تموز (يوليو) ارسال هذه القطع المدفعية الى الجيش العراقي مع مستشارين عسكريين فرنسيين. والمدافع هذه شديدة القوة تحمل على شاحنة ويصل مداها الى نحو اربعين كلم.
واضاف هولاند «اليوم ايضاً اقلعت المجموعة المجوقلة حاملة الطائرات شارل ديغول وهي تتجه الى المنطقة المعنية».
وتابع الرئيس الفرنسي قائلاً ان فرنسا «تتحمل مسؤولياتها في كل المجالات ما دامت حاملة طائراتنا اليوم في طريقها الى المنطقة ومدافعنا تركزت وطائراتنا تتدخل».
ابحرت حاملة الطائرات شارل ديغول مساء الاثنين من تولون للمشاركة في العمليات العسكرية المرتقبة لاستعادة الموصل.
وصرح المتحدث باسم قيادة الاركان الكولونيل باتريك ستيغر ان السفينة «ابحرت من تولون (جنوب) وتواصل تدريباتها» قبل التوجه الى شرق المتوسط، من دون تقديم تفاصيل اضافية.
وكان ستيغر توقع في مطلع ايلول (سبتمبر) ان تكون حاملة الطائرة عملانية «مع بدء الخريف» وستقدم «الدعم للقوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل» الخاضعة للتنظيم الجهادي منذ 2014، على ما صرح وقتذاك.
وستسهم «شارل ديغول» التي تحمل 24 طائرة مقاتلة «رافال مارين» في زيادة القدرات الجوية التي تخصصها فرنسا لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية ثلاثة اضعاف، اضافة الى 12 طائرة «رافال» متمركزة في الاردن والامارات.
على غرار خريف 2015 ستتمركز السفينة في شرق المتوسط لتكون اقرب الى سوريا والعراق.
هذه المرة الثالثة منذ كانون الثاني (يناير) 2015 التي تشارك فيها «شارل ديغول» في مكافحة التنظيم الجهادي، وستكون المهمة الاخيرة لحاملة الطائرات الفرنسية الفريدة قبل عملية صيانة كبرى لمدة 18 شهراً في مطلع 2017.
بعد سلسلة ضربات تلقاها التنظيم الجهادي بات وجوده محصوراً حول معقليه الموصل في العراق والرقة في سوريا، فيما قطعت طرق تموينه الخارجي عبر تركيا منذ الهجوم التركي على طول الحدود التركية السورية.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق