أبرز الأخبارسياسة عربية

القوات العراقية «تبدأ حملة لاستعادة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين»

أكد مصدر في قيادة عمليات نينوى شمالي العراق أن القوات الأمنية العراقية استعادت السيطرة الثلاثاء على قرية جمسة التابعة لبلدة القيارة جنوب الموصل، وهي آخر قرية ضمن حدود محافظة نينوى المتاخمة لمحافظة صلاح الدين في الجنوب وتحديدا مدينة الشرقاط.

كما استعادت القوات الأمنية العراقية والحشد العشائري وبغطاء جوي من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي السيطرة على 4 قرى في محيط مدينة الشرقاط هي المسيحلي وجدعان والجغايفة والعيثة، وتواصل القوات تقدمهما باتجاه الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين، بحسب مصدر رفيع في قيادة عمليات صلاح الدين.
في بيان لمكتبه الإعلامي الخاص، أعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الشرقاط، آخر معاقل تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في محافظة صلاح الدين.
وفي السياق عينه، أفاد مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين بأن العملية المذكورة بدأت فجر الثلاثاء بقصف مدفعي وجوي نفذه الطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم في المدينة، أعقبهما هجوم بري شنته القوات العراقية والحشدان الشعبي والعشائري.
يذكر أن مدينة الشرقاط التي سيطر عليها التنظيم في العاشر من حزيران (يونيو) من عام 2014 تقع على بعد 85 كم شمال مدينة تكريت مركز المحافظة وتحدها من الشمال مدينة القيارة في محافظة نينوى ومن الجنوب مدينة الحويجة في كركوك.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم قيادة العمليات يحيى رسول قوله إن «عملية تحرير الشرقاط بدأت في الساعة الخامسة والنصف من فجر الثلاثاء في محاور عدة بدعم من قوات التحالف».
واضاف الناطق «نحقق تقدماً جيداً».
وقال «للشرقاط اهمية كبيرة، إذ لا يمكننا التوجه الى الموصل والشرقاط ما زالت تحت سيطرة الارهابيين».
كما اعلن احمد الاسدي، الناطق باسم «الحشد الشعبي» بدء العملية.
وقال الاسدي «إن ابناء الحشد الشعبي والجيش العراقي تدعمهم القوة الجوية بدأوا عملية فجر الشرقاط لطرد الارهابيين الذين اغتصبوا ارض العراق».
ولكن الاسدي شدد على ان الحشد العشائري فقط هو الذي يقاتل في الشرقاط وليس الفصائل الشيعية.

الانبار
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار الثلاثاء عن قيام الفرقة العاشرة في الجيش العراقي والفوج التكتيكي في شرطة الأنبار ومقاتلي الحشد العشائري مدعومين بغطاء جوي من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي بالبدء بعملية عسكرية لإستعادة السيطرة على جزيرة الرمادي من تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، من محورين، الأول من منطقة البو فراج والثاني من الطريق الدولي السريع الذي يبعد عن الرمادي بـ 20 كيلومتراً.
وبحسب مصدر في قيادة العمليات فإن القوات الأمنية بدأت تلك العملية بمحاصرة مناطق البوعلي الجاسم والبو عساف وأجزاء من البوذياب في جزيرة الرمادي، وبأن الساعات القليلة المقبلة ستشهد فتح محاور قتالية أخرى.
وفي سياق متصل، أكد مدير استخبارات لواء الصمود في مدينة حديثة، المقدم ناظم الجغيفي، أن العشرات من مسلحي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية قتلوا في هجوم شنته القوات الأمنية العراقية ومقاتلو العشائر على مواقع التنظيم في جزيرتي البغدادي وهيت التي تبعد بنحو 80 كيلومتراً الى الغرب من الرمادي.
وأضاف الجغيفي أن تلك القوات تواصل تقدمها لفتح محاور قتالية أخرى وممرات آمنة لخروج العوائل من المناطق المستهدفة.
من جهة اخرى، أعلن مدير ناحية بروانة التابعة لمدينة حديثة التي تبعد عن الرمادي بمسافة 160 كيلومتراً الى الغرب عن تمكن القوات الأمنية والعشائر وبغطاء جوي من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي، من استعادة السيطرة على قريتي الخالدية والعميرية إلى الشرق من حديثة حيث تواصل تلك القوات تقدمها باتجاه أهداف أخرى في المنطقة.

تسمم
على صعيد آخر، اكد مصدر امني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرق العراق ان اكثر من 75 حالة تسمم بمادة الكلور وصلت قبل قليل الى غرف الطوارىء في مستشفيات المدينة من جراء تلوث مياه الشرب بهذه المادة التي تستخدم في محطات المياه لتعقيمها.
واضاف المصدر ان كميات اكبر من الحد المسموح به أضيفت الى المياه في محطة ماء جبينات شمالي بعقوبة وان السلطات في المدينة فتحت تحقيقاً في الحادث، فيما بدات المساجد ودوريات الشرطة تدعو الاهالي عبر مكبرات الصوت لتوخي الحذر وعدم شرب المياه.
وقال المصدر إن المزيد من حالات التسمم يتوقع وصولها الى المستشفيات.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق