رئيسيسياسة عربية

قوات أميركية خاصة في مدينة سرت الليبية

قال تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن «جنوداً من القوات الأميركية الخاصة بدأت وللمرة الأولى بمساندة القوات الليبية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت التي تعد معقلاً للتنظيم».

وقال مسؤولون أميركيون رفضوا الكشف عن أسمائهم إن «القوات الخاصة تعمل في مركز مشترك للعمليات في ضواحي مدينة سرت».
وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي عن شن ضربات عسكرية على سرت استجابة لطلب الحكومة الليبية.
وتبعاً لتقرير الصحيفة الأميركية فإن القوات الأميركية تعمل جنباً إلى جنب مع الجنود البريطانيين، مضيفة أنهم يساعدونهم لتنسيق الضربات الأميركية وتوفيرالمعلومات الاستخباراتية للقوات المشتركة.
ولم يعلق البنتاغون على ما جاء في صحيفة الـ «واشنطن بوست»، إلا أنه كان قد أعلن في وقت سابق بأن فرقاً أميركية صغيرة تساعد في اطار العمليات الاستخباراتية في ليبيا.
وقالت هنريتا ليفين المتحدثة باسم البنتاغون إن «الولايات المتحدثة توفر قدرات فريدة من نوعها، ومنها الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والضربات الدقيقة التي من شأنها مساعدة قوات حكومة الوفاق الوطني على اتخاذ قرارات استراتيجية ومحددة».
واضافت أن «عدداً محدداً من القوات الأميركية ذهب إلى ليبيا أو خرج منها في إطار تبادل المعلومات مع القوات المحلية»، مشيرة إلى أنهم «مستمرون بالقيام بذلك في إطار الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية».
وأوضح البنتاغون أن «الحكومة الليبية أسست غرف عمليات مشتركة»، إلا أنه أكد بعدها عن الخطوط الأمامية.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الشهر الماضي عن مقتل 3 جنود فرنسيين بعد تحطم مروحيتهم خلال مهمة استخباراتية في مكان لم يفصح عنه في ليبيا.
وقالت مصادر ليبية إن «المروحية الفرنسية تم اسقاطها».
ويقدر البنتاغون «وجود أقل من الف مسلح يقاتلون إلى جانب التنظيم في مدينة سرت».

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق