رئيسيسياسة عربية

دي ميستورا يعمل على استئناف المحادثات السورية في اب

قال موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس انه يسعى لاستئناف المفاوضات بحثاً عن تسوية للنزاع في هذا البلد في اب (اغسطس)، فيما يزور وزير الخارجية الاميركي جون كيري موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واوضح دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في جنيف انه يتعين توفر «ما يكفي من الدعم لمنح فرصة كافية لبداية ناجعة (،) لجولة ثالثة من المفاوضات بين اطراف النزاع السوري (،) والتاريخ المستهدف هو آب (اغسطس)».
وحتى الان كان المبعوث الدولي يقول انه يسعى لاستئناف مفاوضات السلام حول سوريا في تموز (يوليو) بهدف بدء عملية انتقال سياسي في آب (اغسطس).
وعقدت منذ بداية 2016 جولتان من مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف برعاية الامم المتحدة، لكن بدون تحقيق تقدم.
وقال دي ميستورا ان الايام المقبلة ستكون «حاسمة» مؤكداً اهمية دور الولايات المتحدة وروسيا في استئناف المفاوضات السورية.
واوضح انه حين «يتفق رئيساً» المجموعة الدولية لدعم سوريا «فهذا يساعد بشكل كبير العملية السياسية وحتى العملية الانسانية».
وتاتي هذه التصريحات في وقت وصل كيري الى موسكو لاجراء محادثات مساء الخميس مع بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
واوضح لافروف الثلاثاء ان مكافحة تنظيم جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، ستكون في صلب المباحثات.
وقال «وعدت الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير) بان ينسحب جميع المقاتلين المتعاونين مع واشنطن من الاماكن التي تحتلها جبهة النصرة، لكن حتى الان لم يحدث شيء من ذلك».
وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» ان واشنطن ستقترح على موسكو تعاوناً عسكرياً في سوريا ضد جهاديي جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية المصنفين من الحركات الارهابية لدى مجلس الامن الدولي.
واضافت الصحيفة نقلاً عن نص مشروع اتفاق، ان الاقتراح الاميركي يقضي باقامة مركز قيادة مشترك لشن حملة جوية مكثفة ضد التنظيمين.
ورداً على سؤال بهذا الشان قال دي ميتسورا انه يتعين «توضيح» المواقف بشأن جبهة النصرة.
وقال «هناك مؤشرات واضحة تظهر منذ البداية ان الالتباس بشان جبهة النصرة سيطرح مشاكل».
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً بدأ في اذار (مارس) 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، تطورت لاحقاً الى نزاع متشعب الاطراف، اسفر عن مقتل اكثر من 280 الف شخص وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق