رئيسيسياسة عربية

19 قتيلاً مدنياً في غارات روسية وسورية على الغوطة الشرقية وتبادل اسرى في حرستا

قُتل 19 مدنياً الخميس في غارات روسية وسورية استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن «16 مدنياً قتلوا في بلدة زملكا وثلاثة آخرين في بلدة عربين المجاورة، جراء القصف الجوي السوري والروسي».
وأشار إلى أن «الغارات مستمرة بكثافة على مناطق جنوب الغوطة الشرقية»، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وأفاد المرصد أن «الطائرات الحربية استهدفت بأكثر من 15 غارة مناطق في مدينة زملكا، بالتزامن مع القصف الجوي على عربين وعين ترما».
وتعرضت بلدات القطاع الجنوبي من الغوطة لغارات عنيفة ليلاً وصباح الخميس.
وتأتي الغارات بالتزامن مع التحضيرات لبدء تنفيذ اتفاق إجلاء هو الأول من نوعه في الغوطة الشرقية منذ بدء الحملة العسكرية ضدها قبل أكثر من شهر.
ومن المفترض أن يخرج الخميس مقاتلون من حركة أحرار الشام ومدنيون بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع روسيا من مدينة حرستا المعزولة في غرب الغوطة الشرقية.
وتشن قوات النظام منذ 18 شباط (فبراير) هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، بدأ بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من ثمانين في المئة من هذه المنطقة التي تتعرض منذ 2012 لقصف جوي منتظم تسبب بمقتل الآلاف.
وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 1560 مدنياً بينهم 316 طفلاً على الأقل، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

تبادل اسرى
من جهة ثانية قال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية إن مقاتلي المعارضة السورية أطلقوا سراح 13 جنديا مقابل خمسة مقاتلين يوم الخميس في أول خطوة من اتفاق بشأن مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.
ويقاتل حزب الله إلى جانب الجيش السوري.
وذكر الإعلام الحربي أن نحو 1500 من مقاتلي جماعة أحرار الشام بالإضافة إلى 6000 شخص من عائلاتهم سيغادرون حرستا يوم الخميس.
ويمثل الإجلاء أول انسحاب يجري التفاوض عليه في الغوطة الشرقية التي تقع قرب دمشق حيث يشن الجيش وحلفاؤه حملة عنيفة منذ الشهر الماضي.

ا ف ب/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق