اخبار النجومتلفزيون

«الشقيقتان»… علاقات استثنائية ترتقي بالدراما اللبنانية نحو العالمية!

إنطلاقاً من نص متماسك تدور قصص أبطاله في حقبة الستينيات، وبقلم الكاتبة كلوديا مرشليان، انطلق العمل في مسلسل «الشقيقتان» برعاية إنتاجية من شركة Eagle Films للمنتج جمال سنان وتحت عدسة المخرج سمير حبشي.
أبطال المسلسل هم خليط من الإبداع والخبرة بنفحة شبابية، منهم من وضع الخطوط العريضة للدراما اللبنانية أبرزهم: نادين الراسي، باسم مغنية، جوزف بو نصار، رلى حمادة، رندا الاسمر، نهلة داود، سارة أبي كنعان، مازن معضم، زينة مكي، نيكولا مزهر، طوني مهنا، ماري ابي جرجس، سيرينا الشامي، جمال حمدان، حسان مراد، جوي الهاني وغيرهم.
تدور أحداث المسلسل حول الشقيقتين ثريا وضحى اللتين تختلفان على كل الأصعدة، سواء بالطبع أو النفسية، ويسلط الضوء على علاقات حب إستثنائية بنوعها سنتعرف عليها من خلال المسلسل. أما المستوى الطبقي للعائلات فسيبرزها المسلسل ليلقي الضوء على كواليس حياة تلك المجتمعات وأسلوبها في التفكير والتعامل مع الآخرين.
تم الإعلان عن بدء التصوير خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق «الموفنبيك”، ضم معظم الممثلين المشاركين في المسلسل، وأشار المنتج سنان إلى أن التصوير سيبدأ مطلع هذا الأسبوع ليعرض عبر “LBCI” اللبنانية، وبعدها على محطة عربية وعالمية لم تحدد هويتها.
وتجلت حماسة الممثلين المشاركين في هذا العمل اللبناني خلال المؤتمر، حيث قالت نادين الراسي أنها متحمسة للعمل، وتحدثت عن دورها معتبرة انه سيقدمها بشكل جديد، حيث ستلعب شخصية شريرة لها ظروفها وأسبابها، وقدمت هذا العمل لكل من سنان وزوجته ماغي أبو غصن لأنهما دفعا بها إلى الخروج من أزمتها بعد المشاكل التي مرت بها وإلى العودة إلى الشاشة.
وقالت: «في داخل كل منا شر وجرح وفي حال لم نستطع مداواة هذا الجرح فلنعمل على إستيعابه».
شخصية ثريا التي تجسدها الراسي لا تعرف الحب، ترفض أي مشاعر تحمل في طياتها الضعف، خلافاً لضحى الشقيقة الثانية التي تجسد دورها سارة أبي كنعان صاحبة القلب الطيب والتي تقرر التغاضي عن الشر.

وشكرت الراسي مارشليان على الدعم المعنوي بعدما وصلت إلى مرحلة وجدت نفسها غير قادرة على تقديم المزيد. ووعدت جمهورها أيضاً بإطلالة رمضانية عبر مسلسل «جريمة شغف» وأهدته إلى أولادها في هذه المرحلة الانتقالية من حياتها.
أما الممثلة أبي كنعان فتوجهت إلى الراسي وأكدت دعمها ووقوفها إلى جانبها، وقالت: «أهديك هذا العمل، أنا شقيقتك وأختك وأساندك دوماً».
بدورها الممثلة نهلة داود وهي والدة الشقيقتين قالت «نحن كممثلين انتظرنا فترة طويلة لنصل إلى التعامل مع شركة تحمل راية الممثل اللبناني، ليخرق السوق بعمل لبناني محض ويرفع الدراما اللبنانية عالياً»، فيما اعتبرت الممثلة رلى حمادة (زيون) أنه أول عمل لبناني بحت ندخل فيه إلى الدول العربية. وتجسد حمادة دور والدة الممثلين مغنية ومزهر ومكي في المسلسل والتي تواجه العديد من الصعاب من أجلهم.
وتعهد المنتج سنان بأن يكون هذا العمل من الأعمال اللبنانية التي يفتخر بها كل لبناني، قائلاً: «أنا من المنتجين الذين يقاومون من أجل الدراما اللبنانية واعتبر نفسي عنصراً إضافياً مع الشباب الموجودين وأفتخر معهم بمحاولاتهم كمنتجين لبنانيين بما أوتيوا من وسائل لرفع الدراما كل على طريقته».
أما كرم بك الأسمر (جوزف بو نصار) والد «الشقيقتين» فيصف دوره بـ «العميق والمركب»، ويقول: «هو أبشع وأجمل دور سأؤديه في حياتي، إما يكسرني أو أكسره». مشيراً الى ان الشخصية التي يؤديها تحمل خلفيات اجتماعية وطبقية واجتماعية بأبعاد جديدة.
وأضاف: «هو مسلسل استثنائي متكامل مترابط، ينطلق من قصة أقرب من قصص الخيال تتحول قصصا من الحياة غنية لدرجة يصبح عنصر التحدي هو الذي يدير العمل بين الممثلين».
أما باسم مغنية فيؤدي دور شريف وهو الشاب الذي يغرم بضحى (سارة أبي كنعان) وفي رأيه هي شخصية من المفترض أن تنال استحسان الجمهور لما تحمله من تناقضات. وعن العلاقة التي ستجمعه بالراسي (ثريا) قال: «ما سيجمعني مع نادين سيكون جديداً على الدراما اللبنانية».
وشقيق الممثل مغنية في المسلسل هو (نيكولا مزهر) الصياد الذي يقع في غرام ابنة الجيران، أما شاديا (زينة مكي ) فهي المسؤولة عن معظم المشاكل، وعن دورها في المسلسل قالت مكي «لا يشبهني الدور، وهذا سبب قبولي به، واتوق إلى تفجير الطاقات الموجودة، اتمنى ان تكرهوني، فأنا سأكون سبباً للعديد من المشاكل».
وكان لافتاً خلال المؤتمر الصحافي الروحية الموجودة في طاقم العمل والرغبة في تقديم مسلسل لبناني صرف يستطيع أن يخرق الشاشات العربية العالمية ويرتقي بالدراما اللبنانية الى العالمية .
الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق