منير المقدح: واجبنا حماية لبنان وامن المخيمات

تكثر التكهنات حول الوضع الامني في المخيمات الفلسطينية وخصوصاً مخيم عين الحلوة. «الاسبوع العربي» الالكتروني قابل المسؤول الفلسطيني منير المقدح واستفسر منه عن حقيقة الوضع في المخيمات.
ما هو الوضع في مخيم عين الحلوة؟
حالياً الوضع ممتاز داخل المخيم. وفي ما يتعلق بالامن هناك ثلاثة عناصر ساهمت في الاستقرار. وحدة موقف مختلف الفصائل الفلسطينية، الاجتماعات والاتصالات داخل المخيم، وفي الدرجة الاولى التعاون مع الدولة اللبنانية. وهذا ما يسمح بالقول ان الوضع مستقر وحتى ممتاز.
رئيس حركة انصار الله العقيد جمال سليمان اعرب عن تخوفه من انفجار محتمل داخل المخيم؟
لا اعتقد ان هناك خطراً. عقدت اجتماعات عدة على مختلف المستويات، واخرها عقد يوم الاحد في 13 اذار (مارس) وتفاهم الجميع على ان الامن خط احمر وانه من غير المسموح التلاعب بامن الفلسطينيين او اللبنانيين سواء داخل المخيم او خارجه.
سرت شائعات عن تسلل عناصر غريبة الى داخل المخيم الامر الذي قد يضاعف الاخطار من اضطرابات امنية… فما هو وضع حركة فتح؟
فتح في وضع ممتاز داخل المخيم. التعاون قائم مع كل سكانه واي شخص يثير الاضطرابات يوقف فوراً. فوسط العواصف التي تضرب المنطقة حولنا، من المهم جداً حماية وحدتنا وامننا. وواجبنا القيام بكل ما يلزم لحماية لبنان، وامنه وامن المخيمات الفلسطينية. علاقاتنا متينة مع السلطات اللبنانية. كلنا مستهدفون وعلينا التعاون لتمرير العاصفة.
ماذا عن وجود متزايد لعناصر متطرفة يسجل داخل المخيم؟
اعتقد ان علاقاتنا مع السلطات اللبنانية وكذلك العلاقات الطيبة بين مختلف الفصائل الفلسطينية تقطع الطريق على اي محاولة تستهدف الامن في المخيمات. فخلال السنوات الماضية اثبت الفلسطينيون انهم يشكلون عنصراً ايجابياً في البلاد. لقد استطعنا ان نبسط الامن داخل المخيم وفي محيطه.
في اي اطار تضع اللقاء في عمان بين الرئيس محمود عباس ووزير الداخلية نهاد المشنوق؟
انه ليس اللقاء الاول بينهما. وانا اصفه خصوصاً في اطار التعاون بين اللبنانيين والفلسطينيين لتجنب الحوادث ولدعم العلاقات بينهما.

ارليت قصاص