دولياتعالم

أوباما في السعودية الشهر المقبل

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيزور السعودية في 21 نيسان (أبريل) المقبل، لإجراء محادثات مع القيادة السعودية وزعماء مجلس التعاون الخليجي خلال انعقاد القمة الخليجية في الرياض.
ووفق بيان أصدره البيت الأبيض «ستكون الزيارة مناسبة لمراجعة تقدم العلاقات الأميركية – الخليجية في مجال التعاون الأمني الذي تم الاتفاق في شأنه أثناء القمة التي عقدت في كامب دايفيد في أيار (مايو) 2015 بدعوة من الرئيس أوباما».
ومع أن البيان أشار إلى أن الزيارة «ستناقش النزاعات الإقليمية ونزع فتيل التوتر الإقليمي والطائفي»، وفي طليعتها الأزمات في اليمن وسوريا والإرهاب، وزيادة الضغوط لدحر «داعش» في العراق وسوريا، ينتظر أن يثير زعماء الخليج مع الرئيس الأميركي انعكاسات الاتفاق النووي مع إيران على المنطقة مع تسليط الضوء على الدور الإيراني في دعم الإرهاب في العالم واعتبار «حزب الله» منظمة إرهابية.
ويعتقد أن الزيارة والمحادثات قد تكون الأخيرة إلى السعودية والمنطقة، ما لم تحدث مستجدات، قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي وتسلم رئيس أميركي جديد مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل.
وبعد السعودية سيزور أوباما بريطانيا حيث يلتقي الملكة إليزابيت في قلعة ويندسور قبل إجراء محادثات مع رئيس الوزراء ديفيد كامرون في 10 داوننغ ستريت، تتناول العلاقات الثنائية «التاريخية» بين بلديهما والتعاون المستقبلي في ضوء ما سيسفر عنه الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي التي ستكون من ضمن الأمور المحورية التي سيتناولها أوباما وكامرون خلال مؤتمر صحافي يعقدانه بعد محادثاتهما.
وتؤيد الولايات المتحدة بقاء المملكة في الاتحاد.
وكانت شائعات عن الزيارة كافية الأحد الماضي لإثارة غضب أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد، الذين رفعوا عريضة إلى البرلمان بهدف «منع أوباما من إلقاء كلمة في وستمنستر تتناول الاستفتاء» جمعت قرابة 23 ألف توقيع.
وبعد زيارته السريعة إلى لندن سيتوجه إلى ألمانيا في خامس زياراته لها منذ توليه الرئاسة قبل نحو ثماني سنوات. وسيحضر المعرض الأكبر في العالم للتكنولوجيا الصناعية في هانوفر بعدما يجري محادثات مع المستشارة أنجيلا ميركل تتناول العلاقات الثنائية والمسائل الاقتصادية والأزمات في العالم وانعكاسات أزمة اللاجئين على الاتحاد الأوروبي إضافة إلى محاربة الإرهاب.
وأكد البيت الأبيض أن أوباما سيغتنم زيارته الخامسة إلى ألمانيا للدفاع عن معاهدة التجارة الحرة عبر الأطلسي.

الوكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق