اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

وفاة نانسي ريغان سيدة أميركا الأولى في الثمانينيات عن 94 عاماً

توفيت نانسي ريغان زوجة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان صباح الأحد في لوس أنجليس جراء سكتة قلبية.

وكانت السيدة ريغان تعيش في بل إير في لوس أنجليس، وكانت تعاني من اعتلال صحي في الأعوام الماضية.
ووصف زواجها بريغان الذي دام 52 عاماً بأنه أعظم قصة حب في تاريخ الرئاسة الأميركية.
ووجهت انتقادات للسيدة ريغان عندما أصبحت السيدة الأولى عام 1981 للتجديدات الباهظة التي أجرتها على البيت الأبيض، ولكنها أصبحت لاحقاً شخصية حظيت بالكثير من الحب والشعبية.
كما تعرضت نانسي ريغان للانتقادات بسبب تأثيرها الكبير على الرئيس الراحل، لكنها حظيت بعدها بالإعجاب لدفاعها عن كرامة زوجها وعن إرثه السياسي خصوصاً أنها أمضت معه 52 عاماً.
وتجلى ذلك خصوصاً في وقوفها إلى جانبه خلال إصابته بمرض الزهايمر قبل أن يرحل عن 93 عاماً.
وقالت في نبذة عنها وضعت على موقع البيت الأبيض «إن حياتي بدأت فعلياً عندما تزوجت رونالد».
وستوارى نانسي ريغان في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في سيمي فالي بكاليفورنيا (غرب) إلى جانب زوجها الرئيس الأسبق الذي رحل في الخامس من حزيران (يونيو) 2004.
وأوضحت المتحدثة أنه سيتم الإدلاء لاحقاً بتفاصيل إضافية.
ونانسي الممثلة السابقة ولدت في نيويورك في السادس من تموز (يوليو) 1921 ودخلت عالم هوليوود في عامها الثامن والعشرين.
تزوجت ريغان العام 1952 ولها منه ولدان: باتي (1952) ورون (1958).
وعندما قرر رونالد ريغان في أوائل الستينيات ترك السينما ودخول عالم السياسة وبعد انتخابه حاكماً لولاية كاليفورنيا عام 1967 تحولت نانسي إلى ما يشبه عقله المدبر.
عملت بحماسة في الكثير من النشاطات الاجتماعية مثل مساعدة قدامى المقاتلين والمسنين والمعوقين، واشتهرت كثيراً بمحاربتها لإدمان المخدرات والكحول لدى الشبان.
والعام 1994 لم تتردد في الكشف عن إصابة زوجها بمرض الزهايمر ونذرت نفسها للدفاع عن كرامته فمنعت الصحافة من الاقتراب منه، حتى أنها حالت دون قيام أعز أصدقائه بزيارته.

أ ف ب/بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق