رئيسيسياسة عربية

تشييع جنازة حسن الترابي بمشاركة الآلاف في العاصمة السودانية

شارك أكثر من 3 آلاف سوداني بينهم عدد من مسؤولي الحكومة الحاليين والسابقين في تشييع جنازة حسن الترابي الزعيم السابق لحزب المؤتمر الشعبي السوداني.

وكان الترابي حليفاً سابقاً للرئيس السوداني عمر حسن البشير قبل أن يتحول للمعارضة.
توفي الترابي السبت عن عمر يناهز أربعة وثمانين عاماً حيث كان قد نقل إلى المستشفى بعدما أصيب بأزمة قلبية.
واعتبر كثيرون الترابي الزعيم الروحي للإسلاميين في البلاد.
وبعدما ظل شخصية ذات نفوذ واسع في تسعينيات القرن العشرين تحول الترابي لمعارض بارز وانفصل عن الرئيس عمر البشير وحزبه المؤتمر الوطني الحاكم عام 1999 ليؤسس حزباً معارضاً.
واعتبر حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه الترابي أهم حركة معارضة نشطة في السودان بينما قاطع آخرون العملية السياسية.
وخلال السنوات الأخيرة لعب الترابي دوراً في محاولات البشير جمع الأطراف السياسية المختلفة في السودان لحوار وطني في 2014 لكنه لم يحقق الكثير من التقدم.
درس الترابي الحقوق في جامعة الخرطوم وحصل على دكتوراه الدولة من جامعة السوربون في باريس عام 1964.
وأتقن الترابي أربع لغات هي العربية، والإنكليزية، والفرنسية، والألمانية.
وعمل أستاذاً في جامعة الخرطوم ثم عين عميداً لكلية الحقوق فيها، ثم عين وزيراً للعدل في السودان في عام 1988.
ثم عين وزيراً للخارجية السودانية، كما اختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996.
وقد اعتبر الترابي لسنوات عديدة من أبرز الشخصيات السياسية السودانية المثيرة للجدل كما اعتبر القوة التي مكنت الرئيس عمر البشير من الوصول الى سدة الحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق