دولياترئيسي

سارة بايلن تعلن دعمها لترامب في سباق الرئاسة الأميركية

أعلنت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي سارة بايلن عن دعمها للملياردير الجمهوري دونالد ترامب في حملته للوصول إلى البيت الأبيض، معتبرة أن قطب العقارات «سيقود المسيرة» كرئيس مقبل للولايات المتحدة.

وتعتبر بايلن شخصية مؤثرة لدى المحافظين وصانعة قرار سياسي، بعد فشلها في الوصول إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في العام 2008.
ومنذ ذلك الحين، أظهرت دعمها لعدد من المرشحين من اليمين المتشدد الذين فازوا بمقاعد في الكونغرس.
وفيما عادت الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا مرة أخرى إلى الساحة السياسية، سرت أنباء أنه تم توقيف ابنها بتهم العنف المنزلي بعدما خاض شجاراً مع صديقته استخدم فيه بندقية.
وعلى الجبهة السياسية، فإن دعمها لترامب يأتي قبل 13 يوماً فقط من التصويت التمهيدي في ولاية أيوا، والذي يمكنه أن يشكل دفعة كبيرة لترامب الأوفر حظاً من بين المرشحين الجمهوريين.
وقالت بايلن لدى وقوفها إلى جانب ترامب في مهرجان انتخابي في آميس (أيوا) إن «على الرئيس أن يحمينا اقتصادياً وعسكرياً».
بايلن، التي صعد نجمها السياسي بعدما اختارها جون ماكين لتكون نائبته قبل أن يخسر السباق الرئاسي أمام باراك أوباما، اعتبرت أن ترامب «يعرف كيف يقود المسيرة».
ومستخدمة لغة الخطابات التي ساعدتها في استقطاب أنصارها إلى الحملة الانتخابية، أطلقت بايلن هتافات صاخبة، وابتسمت لترامب، عندما وجهت انتقادات لأوباما واصفة إياه بأنه «القائد ضعيف الإرادة وسريع الإستسلام» الذي يقود من الخلف، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمحاربة متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت «هل أنتم مستعدون لقائد يسمح لجنودنا بالقيام بعملهم والقضاء على داعش؟».
وجاء هذا الدعم في وقت ترددت فيه أنباء عن اعتقال نجل بايلن (26 عاماً) بتهم عنف منزلي الاثنين، بعدما خاض مشادة مسلحة مع صديقته، وفقاً لوثائق المحكمة الثلاثاء.
وخلال هذا الشجار في منزل والدته في واسيلا في ألاسكا، اتهم تراك بايلن باستخدام بندقية والتهديد بإطلاق النار على نفسه، بحسب الوثائق التي قدمتها المحكمة ونشرت على الإنترنت.

وسائل الإعلام مرتبكة
انتقدت بايلن الحزب الجمهوري مراراً لسعيه إلى إفشال ترامب.
كما استخدمت جملتها المشهورة للسخرية من الصحافيين الذين قالت إنهم انتقدوها لسنوات. وقالت إن «وسائل الاعلام في حالة ارتباك، سنمرح كثيراً».
من جهته، أعرب ترامب عن فخره بدعم بايلن له.
وقال «إنها صديقة وشخصية رائعة أكن لها احتراماً كبيراً. أنا فخور بالحصول على دعمها».
لكن هذا الدعم اعتبر بمثابة صفعة للسناتور المحافظ تيد كروز المتعادل مع ترامب في ولاية أيوا لكن حل في المرتبة الثانية على الصعيد الوطني.
وكانت بايلن قادت حملة كروز خلال ترشحه إلى سباق مجلس الشيوخ في ولاية تكساس.
وقال كروز في تغريدة على تويتر «من دون دعمها لم أكن لاصل الى مجلس الشيوخ»، مضيفاً أنه «بغض النظر عما تفعله في العام 2016، سأكون دائماً من المعجبين بها».
وكان ترامب بدأ يومه بتلقي دعم من ابنة الممثل الأميركي الشهير جون واين.
وفي هذا الوقت، كانت الأخبار تزداد سوءاً لحملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، حين نشرت قناة «سي أن أن» الثلاثاء استطلاعاً جديداً للرأي يظهر منافسها الرئيسي السناتور بيرني ساندرز متصدراً بفارق 27 نقطة في نيوهامشير، التي ستكون الثانية للتصويت في الانتخابات التمهيدية بعد أيوا.
وتصاعدت وتيرة الدعم لساندرز بعشر نقاط منذ الاستطلاع الأخير الذي أجرته «سي أن أن» و«دبليو أم يو آر»، مع تلقيه دعماً من 60 في المئة من الناخبين، في مقابل 33 في المئة لكلينتون.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق