اخبار النجومتلفزيون

صفوان نعمو يكشف تفاصيل جديدة عن «“مدرسة الحب»

عندما طرحت فكرة المسلسل على كاظم الساهر استهوته فورا لأنها تتناول الحب وهو صاحب مدرسة الحب

أعلن المخرج صفوان مصطفى نعمو انتهاء مرحلة بيروت الأولى من تصوير مسلسله «مدرسة الحب» لينتقل فوراً إلى سوريا لتصوير عدد من الثلاثيات فيها وفق الخطة الموضوعة مسبقاً.

وفي تصريحات خاصة قال نعمو إن مرحلة سوريا ستشهد تصوير ثلاثيات عدة ليصار بعدها للانتقال إلى دبي ومصر لتصوير ثلاثيات أخرى، قبل العودة من جديد إلى بيروت لإنهاء العمل هناك وفق تأكيده.
وعلق نعمو على التصوير في سوريا فقال: «برغم الظروف الصعبة والعصيبة، سنكون في سوريا وفق ما هو متفق عليه مسبقاً وسنعمل على تأمين أماكن تصوير في دمشق وربما خارج دمشق لإنجاز المطلوب».
وتحدث عن العمل فوصفه بالمشروع الذي اشتغل عليه أربع سنوات قبل أن يتحول إلى حقيقة مشيراً إلى أن الكاتبين نور شيشكلي ومازن طه أخذا المسلسل على عاتقهما لافتاً الى أنهما كتبا 90% من سيناريو الثلاثيات العشرين التي يتناولها العمل.
وعبر عن سعادته لتواجد نجوم عرب من الصف الأول منوها بحضور القيصر كاظم الساهر في المسلسل كاشفاً عن أسباب موافقة كاظم على الحضور.
وقال: «علاقتي بكاظم قائمة منذ زمن لكن عندما طرحت عليه فكرة المسلسل استهوته فوراً لأنها تتناول الحب وكاظم صاحب مدرسة الحب المنسوبة إلى الشاعر الكبير نزار قباني».
وتناول عوامل نجاح المسلسل مشيراً إلى أن تبني كل نجم للعمل على أنه مشروع له يسهم في تحقيق النجاح، مفرقاً بين هذه الحالة وأية حالة يكون فيها هدف الفنان من المشاركة هو الحصول على المال فقط.

كما وأشاد بالموسيقى التصويرية في المسلسل والتي تنجز في تركيا ويشرف عليها ناصر الأسعد والمعروف بأنه يعمل مع كبار النجوم العرب مثل أليسا ووائل كفوري.
وفي ما يخص موعد العرض قال: «حتى الآن لم نحسم الأمر تماماً. الشركة المنتجة تتفاوض مع قنوات تلفزيونية وهناك فرصة لعرضه قبل رمضان، لكن هذا ليس مؤكداً حتى اللحظة فقد يعرض أثناء رمضان وقد يعرض قبله».
ويعتبر مدرسة الحب أضخم إنتاج عربي يتناول الحب ويضم نجوماً كباراً من مختلف الدول العربية ويتم تصويره في أربعة بلدان عربية ويقع في ستين حلقة من 20 ثلاثية وتنتجه شركة بلاك تو للإنتاج الفني والذي يشرف عليها  أمير مصطفى نعمو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق