دولياترئيسي

رئيس الوزراء الاسترالي: لا تأييد دولياً لنشر قوات على الارض في سوريا

اعلن رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول اليوم الثلاثاء انه لا يوجد تأييد دولي لنشر قوات على الارض بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية واصفاً الجهاديين بانهم ضعفاء ولديهم «حسابات على تويتر اكثر من مقاتلين».

وتتزايد الدعوات في كانبيرا لنشر قوات على الارض في سوريا للتصدي للتهديد الذي يشكله جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات اخرى بعد اعتداءات باريس الدامية هذا الشهر.
لكن بعد حضوره سلسلة قمم عالمية، قال ترنبول في خطاب حول الامن القومي امام البرلمان انه لا يوجد تأييد لمثل هذه الخطوة.
واضاف «يجب ان انقل الى مجلس النواب بان التوافق بين القادة الذين التقيتهم في مجموعة العشرين وخلال ابيك وقمة دول شرق آسيا كان على عدم ارسال قوات غربية بقيادة الولايات المتحدة في محاولة لاستعادة مناطق تسيطر عليها داعش» في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وتشارك استراليا منذ اشهر في الضربات في العراق وبدأت في الاونة الاخيرة المشاركة في الغارات ضد اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا ضمن الائتلاف الدولي الذي يضم 60 دولة.
وقال ترنبول ان هذا التنظيم «في موقع ضعيف» رغم المكاسب على الارض التي حققها متطرفو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
واضاف «يجب الا ننخدع بدعايته، عقيدته قديمة لكن استخدامه للانترنت حديث جداً. داعش لديه هواتف ذكية اكثر مما لديه اسلحة، وحسابات تويتر اكثر من المقاتلين».
وتابع ان التنظيم «لا يمارس نفوذاً واسعاً حتى في المناطق الخاضعة لسيطرته المباشرة. انه مطوق من قبل قوات معادية ويتعرض لضغوط عسكرية».
وقال ان الائتلاف الدولي سيواصل العمل على اضعاف وفي مرحلة لاحقة هزم الجهاديين مستخدماً وسائل عسكرية ومالية ودبلوماسية وسياسية.
وتصريحات ترنبول مشابهة لتلك التي ادلى بها الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال قمة العشرين في تركيا بان قادة تنظيم الدولة الاسلامية «لن يحظوا بملاذات آمنة في اي مكان» متعهداً بمحاربة التنظيم بدون هوادة لكن بدون نشر قوات اميركية على الارض.
من جانب اخر عبر ترنبول عن تعاطفه مع ضحايا اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلاً. وكانت استراليا رفعت مستوى التهديد بوقوع اعتداءات ارهابية قبل سنة تقريباً واعتمدت سلسلة قوانين امنية جديدة وتقوم منذ ذلك الحين بعمليات عدة لمكافحة الارهاب.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق