رئيسيسياسة عربية

وفد برلماني إيراني يصل الى دمشق قبل عملية عسكرية مشتركة على حلب

وصل وفد برلماني إيراني إلى العاصمة السورية دمشق قبل بدء عملية عسكرية متوقعة للجيش النظامي السوري ستستهدف مقاتلي المعارضة السورية في مدينة حلب، ومن المتوقع أن تشارك فيها قوات إيرانية مدعومة بغطاء جوي روسي. وذكر مسؤولون أن إيران دفعت بآلاف الجنود إلى سوريا لدعم الهجوم البري المنتظر على حلب.

وصل وفد برلماني إيراني إلى العاصمة السورية دمشق اليوم قبل عملية مشتركة منتظرة ضد مقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا وقال إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة المقاتلين فشلت.
وجاءت زيارة الوفد برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي بينما تستعد القوات الايرانية لدعم هجوم للجيش السوري قال مسؤولان كبيران لرويترز إنه سيستهدف مقاتلين في حلب.
ويبرز الهجوم الذي قال مسؤولون إنه سيكون مدعوماً أيضاً بضربات جوية روسية التدخل المتصاعد لحليفي الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية وهو ما أزعج التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة المعارض للأسد والذي يقصف مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية».
ونقلت هيئة إذاعة الجمهورية الإسلامية (آي.آر.آي.بي) عن بروجردي قوله لدى وصوله إلى مطار دمشق «التحالف الدولي الذي تقوده أميركا فشل في محاربة الإرهاب. التعاون بين سوريا والعراق وإيران وروسيا ايجابي وناجح». وصرح مسؤولون بأن الوفد الإيراني سيلتقي مع الأسد.
وقال المسؤولان لرويترز إن إيران دفعت بآلاف الجنود إلى سوريا خلال الأيام القليلة الماضية لدعم الهجوم البري المقرر على حلب.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن ضابطين كبيرين في الحرس الثوري الإيراني قتلا في سوريا بينما كانا يقاتلان مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأضافت الوكالة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أن الميجر جنرال فرشاد حسوني زاده والبريغادير حميد مختار بند قتلا في معارك يوم الاثنين.
وكان قيادي كبير آخر في الحرس الثوري الإيراني يدعى حسين همداني قتل الأسبوع الماضي بينما كان يقدم المشورة للجيش السوري قرب حلب.
وأصبح موقف الحكومة السورية أقوى بعد أسبوعين من الضربات الجوية الروسية التي يقول الكرملين إنها تستهدف الدولة الإسلامية فيما تقول واشنطن إنها تستهدف أيضاً جماعات المعارضة الأخرى.
ومع الدعم العسكري المقدم من روسيا وإيران يحاول الجيش السوري طرد مقاتلي المعارضة من غرب البلاد وهي مناطق تعتبر السيطرة عليها ضرورية لبقاء الأسد.
وقال نائب وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان الثلاثاء أن طهران تعمل مع روسيا لوضع خطة سلام لسوريا. لكن الدول الغربية ودولاً كثيرة في الشرق الأوسط تقول إنه على الأسد أن يرحل كشرط للسلام.
وقال عبد اللهيان إن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سيزور طهران الاسبوع المقبل لبحث خطة السلام.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق