ليوناردو دي كابريو يحول «فضيحة فولكسفاغن» الى فيلم سينمائي
تتجه فضيحة شركة فولكسفاغن الألمانية للسيارات بشأن اختبارات انبعاثات الديزل إلى هوليوود.
ينتج الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو فيلماً عن فضيحة تزوير بيانات انبعاث الغازات في سيارات فولكسفاغن، التي وقعت مؤخراً.
وقالت شركة ستوديوهات باراماونت والوكيلة الفنية في نيويورك مارلي روسوف وشركاؤها إن ستوديو باراماونت وشركة الانتاج التي يملكها الممثل ليوناردو دي كابريو حصلا على حقوق إنتاج لمقترح لكتاب طرحه الصحفي جاك إيوينغ من صحيفة نيويورك تايمز عن فضيحة الديزل النظيف وهي أكبر أزمة تواجه شركة فولكسفاغن عبر تاريخها الممتد لمدة 78 عاماً.
وقالت مارلي روسوف إن حقوق النشر للكتاب الذي لا يحمل عنواناً حتى الآن بيعت بمبلغ من ستة أرقام لدار نورتون للنشر. ومن المتوقع أن يحقق الكتاب في كيف تسبب الديزل «الأفضل والأسرع» في واحدة من أكبر عمليات التحايل في تاريخ الشركات.
ولم يعرف بعد فيما إذا كان دي كابريو سيمثل دور البطولة في الفيلم.
وأقرت أكبر شركة مصنعة للسيارات في أوروبا بأنها غشت في اختبارات انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة ويقول وزير النقل الألماني إنه جرى التلاعب بهذه الاختبارات أيضاً في أوروبا.
وتسببت الفضيحة في انخفاض سعر سهم الشركة إلى أكثر من الثلث وأجبرت رئيسها التنفيذي على الاستقالة وأدت إلى فتح تحقيقات في جميع أنحاء العالم.
ودي كابريو – الذي أنتج فيلم (ذا وولف أوف وول ستريت) ولعب دور البطولة فيه من خلال شركته أبيان واي للإنتاج – واحد من أهم نشطاء البيئة في هوليوود. ويذكر أن دي كابريو أنتج أفلاماً وثائقية عدة عن البيئة. وقد تبرعت منظمة خيرية أنشأها بثلاثين مليون دولار لقضايا البيئة.