هذا ما فعله المهاجرون بمهرجان البيرة في ميونيخ!
سجل تراجع واضح في الاقبال على النسخة الثانية والثمانين بعد المئة من مهرجان البيرة في ميونيخ مقارنة بالعام الماضي وقد تكون عمليات التدقيق عند الحدود بسبب ازمة المهاجرين دفعت بعض الزوار الى عدم المجيء على ما افاد المنظمون.
فبين التاسع عشر من ايلول (سبتمبر) والرابع من تشرين الاول (اكتوبر) موعد اختتام المهرجان، اتى 5،9 ملايين زائر لشرب البيرة وتناول الطعام والسهر في الخيم المنصوبة في موقع «فيزن» المخصص لهذا المهرجان المعروف في العالم باسره على ما جاء في بيان بلدية ميونيخ. وبلغ عدد الزوار العام الماضي 6،3 ملايين شخص.
واعداد الزوار هذه السنة هي الاقل منذ العام 2009. واشارت بلدية المدينة الى ان عدد الزوار الاجانب تراجع خصوصاً.
ولعب الطقس البارد والممطر في غالب الاحيان دوراً في هذا التراجع ايضاً على ما اوضح رئيس بلدية ميونيخ يوزف شميد خلال مؤتمر صحافي. وهو لم يستبعد ان تكون عمليات التدقيق التي اعيد العمل بها في 13 ايلول (سبتمبر) عند الحدود الالمانية-النمسوية على خلفية وصول اعداد كبيرة من المهاجرين من المجر والنمسا، القت بظلها ايضاً على اعداد الزوار من الدول المجاورة لالمانيا على ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية «دي بي ايه».
واستقبلت عاصمة مقاطعة بافاريا الافاً عدة من المهاجرين يوميا خلال النصف الاول من ايلول (سبتمبر). وتحسباً لمهرجان البيرة، حول المهاجرون الاتون من النمسا الى مدن بافارية اخرى. وقد اوقفت رحلات السكك الحديد بين بودابست وفيينا وميونيخ، كذلك.
وادى انخفاض عدد الزوار الى تراجع في استهلاك البيرة الى 7،3 ملايين ليتر في مقابل 7،7 ملايين في نسخة العام 2014 على ما قالت بلدية ميونيخ. وانعكس الامر ايضاً تراجعاً في الحوادث والجنح المرتكبة على ما جاء في بيان منفصل للشرطة.
واوضحت الشرطة «لم تسجل اي مشكلة خلال مهرجان البيرة مرتبطة بوضع المهاجرين الراهن».
وتتوقع المانيا هذه السنة وصول 800 الف الى مليون طالب لجوء جديد غالبيتهم العظمى عبر طريق البلقان اي عبر بافاريا في جنوب البلاد.
أ ف ب
