رئيسيسياسة عربية

سوريا: اربعة قتلى وثلاثون جريحاً في انفجار سيارة مفخخة في الحسكة

قتل اربعة اشخاص بينهم مدنيان وأصيب ثلاثون اخرون على الاقل بجروح الثلاثاء جراء انفجار سيارة مفخخة في احد احياء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، وذلك غداة تفجيرين مماثلين أوديا بحياة 32 شخصاً وجرح أكثر من ثمانين.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «قتل عنصران من وحدات حماية الشعب الكردي ومدنيان في انفجار استهدف مقراً لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال غرب مدينة الحسكة».
واسفر الانفجار ايضاً بحسب عبد الرحمن، عن اصابة اكثر من ثلاثين آخرين بجروح غالبيتهم من المدنيين، وبينهم اكثر من عشر اصابات خطيرة.
وكانت وكالة الانباء الرسمية «سانا» افادت عن «استشهاد شخص واصابة 15 اخرين جراء التفجير الارهابي بسيارة مفخخة أمام مبنى الموارد المائية في حي المعيشية في الحسكة».
وجاء التفجير الثلاثاء غداة انفجاريين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا امس حيي خشمان والمحطة في مدينة الحسكة وتبناهما تنظيم «الدولة الاسلامية» متحدثاً عن «عملية نوعية» تسببت بمقتل العشرات.
واشار المرصد الثلاثاء الى ارتفاع حصيلة تفجيري امس الى 32 شخصاً بينهم 19 مدنياً (بينهم طفلان) وسبعة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام وستة عناصر من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش).
وكانت حصيلة اولية للمرصد اشارت الى مقتل 26 شخصاً بينهم 13 مدنياً.
وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها تنظيم الدولة الاسلامية الموجود في مناطق عدة في المحافظة.
وتمكن التنظيم الجهادي بعد شنه هجوماً على مواقع لقوات النظام في مدينة الحسكة في حزيران (يونيو) من السيطرة على بعض الاحياء الجنوبية للمدينة قبل ان تعيد قوات النظام والقوات الكردية طرده منها.
وفي شمال البلاد، قتل سبعة اشخاص واصيب 52 بجروح جراء سقوط قذائف مصدرها فصائل معارضة استهدفت احياء عدة في مدينة حلب تحت سيطرة قوات النظام، وفق الاعلام الرسمي.
وافاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن «ارتفاع عدد ضحايا القذائف التي اطلقها ارهابيون على حلب الجديدة والحمدانية ومشروع الـ 1070 شقة وصلاح الدين والاعظمية الى سبعة شهداء والجرحى الى 52»، بعد حصيلة اولية تحدثت عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة عشرة بجروح.
وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012، وتتقاسم قوات النظام وفصائل المعارضة السيطرة على احيائها. ويستهدف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام بالقذائف فيما تستهدف قوات النظام الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل أو الجهاديين بالبراميل المتفجرة التي تحصد الاف القتلى.
وتشهد سوريا نزاعاً مستمراً منذ منتصف اذار (مارس) 2011 تسبب بمقتل اكثر من 240 الف شخص.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق