أبرز الأخبارمتفرقات

العاصفة تشتد وحالات اختناق في المستشفيات

اعلن الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة ان فرق الصليب الاحمر نقلت 130 حالة اختناق وضيق تنفس من منطقتي البقاع وعكار مشيراً الى ان 50 حالة تم نقلها من عكار و70 حالة من البقاع.
ونصح كتانة المواطنين الذين يعانون من حالات الربو عدم مغادرة منازلهم.
وفي الاطار نفسه، افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في طرابلس ان مستشفيات طرابلس استقبلت العديد من حالات الاختناق وضيق التنفس مع اشتداد العاصفة الرملية وانعدام الرؤية بين مناطق المدينة ومعظم المحلات التجارية لم تفتح ابوابها ومطاعم الترويقة فتحت جزئياً نظراً الى اجتياح التراب داخلها.
وفي حاصبيا أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» أن مستشفى حاصبيا الحكومي استقبل 12 حالة اختناق بسبب العاصفة الرملية وقد غادر ستة منهم ولا يزال الباقون يتلقون العلاج اللازم على نفقة وزارة الصحة بناء لتوجيهات وزير الصحة وائل ابو فاعور.
وفي مرجعيون استفاق اهالي قرى منطقة مرجعيون على الغبار يغطي سماء المنطقة وصولاً الى داخل المنازل متسبباً بسوء في الرؤية على الطرق صباحاً، ولازم معظم المواطنين منازلهم خصوصاً الاطفال.
وفي الكورة ملأت الرمال الطرق في معظم بلدات الكورة ودخلت الى المنازل وظهرت على السيارات وحجبت الرؤية بشكل يشبه الضباب.
وفي كسروان أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» أن وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني عثرت على زورقين كانا فقدا بسبب العاصفة الرملية وسوء الرؤية على شاطىء كسروان. وبعد عملية مسح شامل قامت بها وحدة الانقاذ البحري لشاطىء كسروان تمكنت من العثور عليهما في منطقة راس طبرجا على بعد 4 كلم من الشاطىء، وهما بحال جيدة وفي طريق العودة الى الشاطىء.
وفي بعلبك افيد عن اشتداد العاصفة الرملية التي ضربت البقاع منذ يوم امس واصبح تأثيرها اكثر خطورة على المنطقة لا سيما المسنين والاطفال ومرضى التحسس الرئوي وتحسس العيون والجهاز التنفسي والقلب.
وتسببت الاجواء الضبابية والغبار الناعم الذي رافق العاصفة بانعدام الرؤيا واكثر من 80 حالة اغماء واختناق وضيق تنفس،، نقلت الى مستشفيات رياق العام، دار الامل الجامعي، البتول، المرتضى، يونيفرسال.
ولجأ بعض الاهالي للاستعانة بكمامات فيما لجأ آخرون هرباً الى الجبال من شدة الغبار واذيته.
وحوصر الاهالي في المنازل بعدما احكموا الابواب والنوافذ تفادياً من الاختناق.
وعملت بعض ادارات المستشفيات على تخصيص مسعفين لارشاد المرضى والوقاية من هذه الحالات الطارئة بعدما تحولت المنطقة شبيهة بالطقس الصحراوي.
وطال ضرر الغبار المتراكم السيارات والمنازل واوراق الاشجار المثمرة.
وفي زغرتا افيد ان العاصفة الرميلة حطت صباح اليوم رحالها في المدينة وقرى وبلدات القضاء، واستفاق الاهالي فجراً على موجة من الحر الشديد، مصحوبة بغبار كثيف غطى سماء المنطقة وصولاً الى المرتفعات الجبلية، حاجباً الرؤية على مسافات قريبة جداً، في ظاهرة قل نظيرها في المدى المنظور، ووصل الغبار الى شرفات المنازل، وداخل البيوت، وغطى السيارات بشكل كثيف. فيما لازم معظم الناس منازلهم، خصوصاً الاطفال، خوفا من اي اصابات في جهازهم التنفسي.
وفي عكار ايضاً تم نقل 11 شخصاً من بلدة عيات في منطقة الجومة في عكار الى مستشفيات حلبا، نتيجة اصابتهم بضيق تنفس جراء العاصفة الرملية، حسب ما افاد رئيس البلدية السابق خالد الاحمد الذي اوضح ان «8 حالات غادرت المستشفيات وبقي 3 حالات تخضع للمعالجة».
واوضح طبيب القضاء حسن شديد ان «هناك ما لا يقل عن ستين حالة ضيق تنفس سجلت حتى الان في عكار، وقد غصت مستشفيات المنطقة والمراكز الصحية العامة والخاصة بالمصابين الذين تمت معالجة القسم الاكبر منهم، في حين تم تحويل الحالات الاكثر شدة الى المستشفيات»، ناصحاً المواطنين بـ «استخدام الكمامات اثناء تنقلاتهم خارج منازلهم خصوصاً الذين عندهم اعراض سابقة من ربو وحساسية، وتشغيل المراوح الهوائية والمكيفات في الاماكن المغلقة».
وأفاد صيادلة، عن «ارتفاع نسبة شراء أدوية الربو والحساسية بشكل كبير».
وبدت العاصفة، صباح اليوم، أقل شدة من البارحة، ما سمح بعودة تدريجية لحركة السيارات والتنقلات، وسير العمل بشكل عادي في المؤسسات الخاصة والرسمية واتحاد بلديات الجومة والبلديات.
وتعيش منطقة عكار تعيش حالة مأسوية من تداعيات العاصفة الرملية، وسجل وجود حالات اختناق عديدة وأمراض صدرية ومستشفيات المنطقة اكتظت بالمواطنين المصابين.
وناشد رئيس بلدية السنديانة علي حمد، وزارة الطاقة «تخفيف التقنين في هذا الطقس».
كما دعا رئيس اتحاد بلديات نهر الأسطوان عمر الحايك المسؤولين ووزارة الطاقة «زيادة التغذية في الكهرباء».
وأشار الى ان «منطقة عكار غير مهيأة لتلك العاصفة»، داعياً الى «إطلاق الورش من قبل المعنيين بعد انتهاء العاصفة لتنظيف الأقنية والمجاري».
وافادت وزارة الصحة ان عدد حالات الاختناق وضيق التنفس بلغ 750 حالة ووفاة جمانة. ع. ل. في مستشفى بعلبك الحكومي وهدلا ا. ع. في مستشفى تمنين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق