حوار

ديانا مقلد: حركة «طلعت ريحتكم» احدثت ثغرة في الجدار السياسي

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى الاعلامية ديانا مقلد حول مشاركتها في تظاهرات «طلعت ريحتكم» وما اذا كانت الاحزاب قد شاركت في هذه الحركة فاجابت عليها.

كانت مشاركتك لافتة في الحركة الشعبية الاخيرة فكيف تصفينها؟
ارى ان هذه الحركة هي صرخة حقيقية ضد الوضع الذي نعيش فيه. يمكن ان تكون مفيدة بعيداً عن الادعاءات السياسية. يمكن ان تشكل تصدعاً في الحصار السياسي. هذه الحركة احدثت نوعاً من الثغرة في الجدار السياسي بعيداً عن 8 و14 اذار واظهرت ان رأياً عاماً موجود ويمكن ان يحاسب المسؤولين.
هل تعتقدين بان الاحزاب لم تشارك بطريقة او باخرى في هذه الحركة؟
كل الناس نزلوا الى الشارع. منظمو هذه الحركة لم يكونوا يتوقعون هذا العدد. جرت محاولات لاجهاض هذا التحرك، عبر تظاهرات صغيرة اجتمعت حول مشكلة النفايات ولكن لكل واحدة مطالبها. مع ذلك فان هذه الحركة اثبتت ان الناس شبعوا من المؤامرات على الصعيد الرسمي. ويكفي متابعة الامر عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتتأكدي من ان الاحزاب لم تكن مؤيدة لهذه المبادرة. فحزب الله لم يساندها في البداية، الامر الذي شكل نقطة قوة للحركة. هذا لا يعني ان الاحزاب التقليدية ضعفت ولكنه يثبت وجود تيار شبع من 8 و14 اذار.
هل هو 7 ايار (مايو) شعبي؟
لا احب توصيف «7 ايار» التي يمثل شكلاً سلبياً، فيما هذه الحركة الشعبية هي سلمية. لقد حصلت مبالغات بالتأكيد ولكنني اعتقد ان هذا يحصل غالباً في التظاهرات الكبرى حتى في الدول الاكثر تطوراً خصوصاً وان اكثر من طرف له مصلحة في اجهاض هذه الحركة.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق