الأسبوع الثقافي

«روميو وجولييت» على الطريقة اللبنانية تفوز بـ «ريد بُل حكواتي»

عاد الحكواتي الى بيروت، ليخطف اهتمام جمهوره انما باسلوب فريد ومعاصر. وتحت عنوان سرد قصص كلاسيكية شهيرة باسلوب طريف ومغاير، جمعت مسابقة «ريد بُل حكواتي» في مزيان في الحمرا 20 فريقاً تنافست تحت انظار لجنة من المتخصصين بالفن المسرحي والروائي، لتكون النتيجة امسية مميزة مليئة بالابداع والمرح، انتهت الى فوز فريق من خمسة اشخاص قدموا رواية «روميو وجولييت».

رائعة الكاتب الانكليزي وليام شكسبير سردت هذه المرة على الطريقة اللبنانية، وبنسخة تقارب الواقع المحلي. «أنا واخي على ابن عمي، وانا وابن عمي على روميو»، هو مطلع النص الذي انطلق بما يشبه احد الامثلة اللبنانية، والذي تولى سرده محمد درويش، فيما عمل كل من مايا شريف وبلال يوسف وريما شحادة وسولاف الجويد على اداء القصة، وجميعهم بالزي التقليدي اللبناني.
القصة الفائزة بمسابقة «ريد بُل حكواتي»، مضى نصها باللغة العامية يتحدث عن شاب «مسكين» لم يكن يعرف ما ينتظره، وقع في حب جولييت و«وقعت معه الكارثة»… فالطبقية و«الاحوال المعيشية الصعبة» وقفت حجر عثرة بين الحبيبين، وجعلت عائلتيهما تتقاتلان و«الكره يعمي قلوبهم».
وقد نجح الاسلوب المتقن والفريد في السرد للحكواتي محمد درويش والاداء الطريف للفريق في نيل استحسان اللجنة التحكيمية والجمهور الذي تمتع بالعروض كافة. وتألقت اللجنة من المخرجة لينا ابيض والممثل وسام صباغ والكاتب المسرحي والممثل جو قديح، وهي اعتمدت في قراراتها على مضمون القصة، والابتكار في اعادة تقديمها، اضافة الى تفاعل الجمهور مع السرد.
وانتقت الفرق قصة من عشر قصص تقليدية، روتها باسلوبها المعاصر، من خلال اضفاء نكهة خاصة ولمسة ساحرة من حيث المضمون والاداء. وكان الخيار متاحاً للفرق للاختيار بين قصص: روميو وجولييت، الف ليلة وليلة، عنتر وعبلة، كليلة ودمنة، الاميرة النائمة، ذات الرداء الاحمر، علي بابا والاربعين حرامي، سندباد، الفرسان الثلاثة، والامير الضفدع.
وسيسافر الفريق الفائز الى دبي في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لحضور حدث «ديد بُل فلوغتاغ».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق