نهلا داوود شريرة من نوع آخر في «أمير الليل»
اعتبرت الممثلة نهلا داوود أن دورها الذي صورت منه ثلاثة أيام في مسلسل «أمير الليل»، لا يكرر صورها في أدوار الشر التي عرفت فيها وهو سيقدمها بصورة جديدة ومختلفة.
وأشارت إلى أن هذا المسلسل للكاتبة منى طايع سيستكمل تصويره في موعد جديد، لافتة إلى أن «بعد مسلسل «اتهام» هي غائبة عن الدراما من دون أن تعلم السبب وهي مكتفية اليوم بتقديم دور والدة يوسف بك كرم، هذه المرأة التي كان لها موقع في حياة هذا البطل التاريخي استطاعت تأديته كما رغبت وهي تقيس نجاحه بالتعليقات التي تسمعها بعد كل عرض بما فيها آراء جمهور زغرتا».
وأكدت داوود لـ «الوكالة الوطنية للاعلام» أنها حاولت أن تبعد أبنتيها عن أجواء الفن وخوض التجارب التمثيلية قبل إتمام دراستهما الجامعية لأن هذا الوسط الشاق اختبرته مع زوجها وتعرف قساوته وظروفه.
أما عن سحب اسمها من المهرجانات التكريمية، فقالت: «طلبت ذلك بعد سنوات من ورود اسمي كخاسرة من دون علمي أنني في تنافس مع أحد. وألحيت على ذلك وسألت المعنيين لماذا لا نرى مطربة خاسرة، ومن سمح لكم بوضع اسمي على جداول التنافس؟».
وأكدت أن الكاتب طوني شمعون كان طرحها لتلعب دوراً من أدوار البطولة في مسلسل «صولو الليل الحزين»، لكنها لم تعرف لماذا لم أبعدت عنه.
ورفضت داوود أن تصف دورها في مسلسل «اتهام» بالشريرة، وقالت: «أجد أن الشخصية كانت ساذجة أكثر، ربما الشرير هو دوري في الشيخة ناهية في مسلسل وأشرقت الشمس».
