دوليات

14 عاماً على هجمات 11 ايلول… آثار حملة مكافحة الإرهاب في أميركا والعالم

يخلد الأميركيون، الجمعة، الذكرى الـ 14 على هجمات الـ 11 من أيلول (سبتمبر) 2001، والتي راح ضحيتها نحو 3000 شخص، وهنا أبرز ما ذكره تقرير للجنة شكلت للبت في الأمور التي نجحت فيها الولايات المتحدة الأميركية والجوانب الأخرى التي فشلت في تحقيقها في عمليات مكافحة الإرهاب بعد هذا الهجوم:

النتائج الناجحة:
– ملاحقة شخصيات قيادية بتنظيم القاعدة والتي أسفرت عن مقتل زعيم التنظيم، أسامة بن لادن.
– التشديدات الأمنية في المطارات، الأمر الذي حال دون وقوع هجمات مشابهة للآن، فبعد أن كانت قائمة الممنوعين من السفر في أميركا تضم 16 أسماً باتت تضم أكثر من ألف اسم.
– تحويل أميركا إلى هدف أكثر صعوبة بالنسبة للإرهابيين، حيث تم انشاء العديد من الإدارات والمؤسسات الأمنية والاستخباراتية بعد الهجوم مثل دائرة الأمن القومي وإدارة الاستخبارات القومية ومركز مكافحة الإرهاب الوطني وإدارة أمن المواصلات إلى جانب إدارة الأمن القومي التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة الشبكة الإلكترونية التابعة للجيش.

النتائج غير الناجحة:
– جهود تقليل التشدد الإسلامي، بل زاد خلال السنوات العشرة الماضية بحسب التقرير.
– الانقسامات داخل الكونغرس الأميركي، وتدني نسب الموافقة الشعبية، في الوقت الذي يوجد فيه العديد من التشعبات، فعلى سبيل المثال فإن إدارة الأمن القومي تقدم تقاريرها لأكثر من 90 لجنة تابعة للكونغرس.

خبراء: إرهاب الإسلاميين بات أعظم فهو مقسم تنظيميا ومتنوع جغرافيا
وفي الذكرى الـ 14 لهجمات الـ 11 من أيلول (سبتمبر) 2001، يرى خبراء أن الإرهاب الذي يشكله إسلاميون بات أعظم مما كان عليه وقت وقوع الهجوم على برجي التجارة العالميين والذي راح ضحيته نحو ثلاثة آلاف شخص.
وبين الخبراء أن هناك جوانباً تضاءلت فيها مستوى التهديدات إلا أن جوانب مثل التنويع الجغرافي والانقسام التنظيمي والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت التي كانت بغاية الصعوبة قبل العام 2001 رفعت من هذه التهديدات حالياً.
في الغرب إرهاب الإسلاميين نابع من التأثر أو الإلهام أكثر من كونه منظماً وموجهاً ويشكل تهديداً أوسع ولا يمكن التنبؤ به، إلا أنه وفي الوقت ذاته تطورت وسائل مكافحة الإرهاب بصورة كبيرة من الطائرات دون طيار التي تزداد تعقيدا ودقة إلى المعلومات الاستخباراتية عن التمويل.
وبعد 14 عاماً نرى أن فرصة حدوث هجوم مثل الـ 11 من أيلول (سبتمبر) انحسرت في الوقت الذي ارتفعت فيه احتمالات تنفيذ هجمات هي أقل من ناحية الآثار إلا أنها أكثر عدداً.

سي ان ان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق