حواررئيسي

فؤاد ابو ناضر: البلد باق حالياً بلا رئيس

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى رئيس جبهة الحرية فؤاد ابو ناضر حول جولته في قوسايا في البقاغ وتأثيرات جبهة القلمون. فأجاب عليها.
اين تضع جولتك في قوسايا في البقاع؟
اسباب عدة املت علي هذه الجولة، اولاً هي تأتي في اطار عمل جمعيتنا «النورج» الخاصة بمساعدة المسيحيين في المناطق النائية والالحاح عليهم بعدم ترك قراهم. لقد قمنا بزيارة القاع، رأس بعلبك وجديدة الفاكهة في البقاع الشمالي واليوم نجول حول قوسايا ودير الغزال في البقاع. في قوسايا، خصوصاً بسبب وجود مخيم الجبهة الشعبية، يتغير الولاء في كل لحظة ويخلق قلق حقيقي عند سكان المنطقة. وفي قوسايا اخيراً، لان 90 بالمئة من المسيحيين لا يعرفون ان القرية هي مسيحية بالكامل وتقع بين منطقتين سنية وشيعية. جمعيتنا «النورج» تعمل خارج الاحزاب على الصعيد الستراتيجي والناس من كل الاطراف يتعاطفون معنا.
هل تخشى ان تعاني قوسايا من انعكاسات معركة القلمون؟
المنطقة بعيدة بعض الشيء. ولكن هذا لا يمنع ان تكون هناك انعكاسات في حال حققت المعارضة السورية تقدماً. منذ اسابيع كان هدير المعركة يسمع بوضوح في قوسايا ولكنه ابتعد من ايام عدة.
هل تعتقد ان المسيحيين في لبنان هم في خطر بالنظر الى الوضع السائد في الشرق؟
الخطر يترصد مسيحيي الشرق ولكنني اعتقد ان مسيحيي لبنان يمكنهم ان يواجهوا الاخطار، اذا اتفقوا وامنوا مواجهة مشتركة على جبهة واحدة.
هل تعتقد ان ذلك ممكن في وقت ليسوا متفاهمين حول انتخاب رئيس للجمهورية؟
هذا موضوع اخر. حالياً يبدو ان البلاد باقية بلا رئيس طالما انهم ربطوا مصير البلد بمحورين مختلفين المحور السعودي والمحور الايراني.
ولكن المسيحيين يدفعون الثمن؟
انا اعتقد ان المسيحيين يجتازون مرحلة تاريخية ايجابية. اذا عملوا بذكاء، يتجاوزون القضية ويعيدون التوازن السياسي في لبنان.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق