دولياترئيسي

فالس: لقاء برلمانيين فرنسيين بالـ «جزار» الأسد «خطأ جسيم»

اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لقاء برلمانيين فرنسيين بالرئيس السوري بشار الأسد «خطأ جسيماً»، مذكراً بأن فرنسا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري منذ 2012.
ندد رئيس الوزراء الفرنسي الخميس «بشدة» بلقاء برلمانيين فرنسيين مع الرئيس السوري بشار الأسد امس الأربعاء.
وصرح فالس لقناة «بي أف أم تي في» قائلاً «أريد التنديد بشدة بهذه المبادرة. أن يقوم برلمانيون دون أي إنذار بلقاء جزار هذا خطأ جسيم». وكانت فرنسا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا منذ 2012.
وقد التقى ثلاثة برلمانيين فرنسيين صباح الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق اثناء قيامهم «بمهمة شخصية» في سوريا بدأت الثلاثاء رغم قطع العلاقات بين البلدين منذ 2012. ولم يشارك النائب عن الغالبية الاشتراكية جيرار بابت الذي توجه ايضاً الى دمشق، في اللقاء مع الاسد.
وردا على سؤال حول الجهة التي ابلغوها بخطوتهم قال فالس «لقد ابلغوا بدون شك رئيس الجمعية الوطنية والسلطات الفرنسية، لكن ليس هذا المهم».
واضاف «لم يتوجهوا للقاء اي كان. لقد ذهبوا للقاء بشار الاسد المسؤول عن مقتل عشرات الاف الاشخاص».
وقال فالس «انها بادرة لا تشرفهم. انها خطأ ويعود اليهم ان يتحملوا عواقبها» مضيفاً «ان البرلمانيين يمثلون السيادة الوطنية».
ومنذ بدء الحرب في سوريا التي اوقعت اكثر من 210 الاف قتيل في اربعة اعوام، تعتمد فرنسا نهجاً متشدداً وتطالب برحيل الرئيس السوري عن السلطة وتؤكد انه لا يمكن ان يكون جزءاً من الحل.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق