اضواء و مشاهير

ديميس روسوس يوارى الثرى في اثينا

اقيمت في اثينا اليوم الجمعة مراسم دفن المغني ديميس روسوس الذي توفي في عطلة نهاية الاسبوع عن 68 عاماً.

ودفن روسوس، واسمه الحقيقي ارتيميوس فينتوريس روسوس، في المقبرة الاولى في اثينا التي تضم رفات الكثير من الشخصيات اليونانية.
واستغرقت مراسم الصلاة والدفن اقل من ساعة ونصف الساعة، وانشدت فيها اغان دينية، لكن لم تؤد خلالها اي من اغاني الفنان الراحل.
وكانت لديميس روسوس المولود لوالدين يونانيين في 15 حزيران (يونيو) 1946 في مدينة الاسكندرية المصرية داخل مجتمع متعدد الثقافات والمشارب، اغنيات رائجة عالمياً. وقد اجاد الغناء باليونانية وايضاً الفرنسية والانكليزية والاسبانية.
ودخل ديميس روسوس عالم الشهرة سنة 1968 عندما كان عضواً في فرقة «افرودايتس تشايلدز»، مع اغنية «راين اند تيرز» التي ولدت من رحم لقائه بالمؤلف فانغيليس باباثاناسيو الذي اصبح من كبار الاسماء في تأليف الموسيقى التصويرية للافلام.
وعلى اثر هذا النجاح الاول، واصل ديميس روسوس شق طريقه الفني وأصدر بعد ثلاث سنوات اول اغنية منفردة مسجلة له بعنوان «وي شال دانس» التي احتلت المراتب الاولى في تصنيفات الاغاني خصوصاً في فرنسا.
وتميز روسوس بصوته القوي ونبرته الخاصة كما رسخ صورته لدى معجبيه كفنان مكتنز ملتح مع بزاته الملونة التي جعلت منه من اعمدة الاغنية المتوسطية.
وراكم بعدها هذا المغني والعازف نجاحاته طوال سنوات السبعينيات والثمانينيات خصوصاً مع اغنيات مثل «غود باي ماي لاف غودباي» (1973) و«ماي اونلي فاسينيشن» (1974) و«مورير اوبري دومون امور».
وباع ديميس روسوس ملايين الالبومات حول العالم وحققت اغنياته انتشاراً عالمياً كبيراً. وقد تميزت اغنياته بالحانها التي تمزج بين النغمات المستوحاة من التراث اليوناني وقصص تتناول مواضيع متنوعة كالحب والرومنسية والانفصال.
وبعد ابتعاده عن الاضواء لسنوات عدة، عاد ديميس روسوس الى الساحة الفنية سنة 2009 مع اصدار البومه الاخير، كما استمر في احياء الحفلات في مناطق مختلفة من العالم خصوصاً في اوروبا والشرق الاوسط.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق