أبرز الأخبارسياسة عربية

أوباما اليوم في الرياض للقاء الملك سلمان

الحرب ضد المتشددين الاسلاميين وازمة اليمن على جدول المباحثات

يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الثلاثاء بزيارة للمملكة العربية السعودية، حيث يجري مباحثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز تتناول الحرب ضد المتشددين الاسلاميين وازمة اليمن.

وقال بيان صادر من الديوان الملكي السعودي، بثته وكالة الأنباء الرسمية مساء أمس الاثنين إن «الرئيس أوباما سوف يعقد خلال هذه الزيارة مباحثات رسمية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها».
وأوضح البيان أن الجانبين سيبحثان خلال اللقاء الأول للملك سلمان مع الرئيس الأميركي، «القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وكانت واشنطن أعلنت السبت أن أوباما سيختصر زيارته إلى الهند ليسافر إلى الرياض ليقدم تعازيه إلى عائلة الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز الذي أعلن عن وفاته فجر الجمعة.

الوفد المرافق
وافادت  وكالة رويترز، ان أوباما سيرافقه وفد من 30 عضواً يضم مسؤولين كباراً وجمهوريين مخضرمين إلى الرياض.
وقال البيت الأبيض إن الجمهوريين جيمس بيكر وزير الخارجية في إدارة جورج بوش الأب وبرنت سكوكروفت مستشار الأمن القومي للرئيسين جيرالد فورد وبوش الأب، سينضمان إلى أوباما لتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله.
وترافق أوباما أيضاً كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي في الإدارة نفسها، والسناتور الجمهوري جون ماكين الذي عادة ما ينتقد سياسة أوباما الخارجية.
ويضم الوفد أيضاً وزير الخارجية جون كيري ومدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان.

المحادثات
وأعلن البيت الابيض امس انه من المتوقع ان يبحث الرئيس الاميركي مع العاهل السعودي الجديد في الحملة العسكرية على تنظيم «الدولة الاسلامية”» (داعش) والازمة في اليمن.
وصرح نائب مستشار الامن القومي للبيت الابيض بن رودس في نيودلهي: «انا متأكد من انه اثناء وجوده هناك، سيبحثان في عدد من القضايا الرئيسية التي نتعاون فيها بشكل وثيق مع السعودية».
واضاف: «من الواضح ان ذلك سيشمل الحملة المستمرة على داعش والتي يشارك فيها السعوديون الذين انضموا الينا في العمليات العسكرية».
وأوضح ان بين القضايا «بالطبع الوضع في اليمن حيث ننسق بشكل وثيق جداً مع السعودية وغيرها من الدول».
ورفض بن رودس الانتقادات التي وجهت الى الادارة الاميركية في شأن زيارة أوباما الرياض للتعزية بوفاة الملك عبدالله، في حين انه لم يزر باريس للمشاركة في التظاهرة ضد الارهاب. وقال «ان الظروف مختلفة»… هناك فترة يتوجه خلالها مختلف الزعماء الى العربية السعودية لتقديم التعازي ولقاء الملك الجديد… هناك تالياً فارق، مع العلم انه سبق لنا ان قلنا انه كان علينا ارسال شخص على مستوى ارفع «للمشاركة في تظاهرة باريس التي جرت في 11 كانون الثاني (يناير) الجاري بعيد الهجوم على صحيفة «شارلي ايبدو» في السابع منه مما ادى الى مقتل 12 شخصاً»…
وكان أوباما قد قرر اختصار زيارته للهند والتوجه اليوم الى السعودية بدل زيارة تاج محل في الهند مع زوجته.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق