متفرقات

كيف نكافح «الإحباط» خلال فترة الأعياد!

من المفترض أن تكون فترة الأعياد أسعد الأوقات في السنة، ولكن بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص، فإن هذه المرحلة، تثير مشاعر عميقة من الحزن والقلق.

يقول مؤلف كتاب «النجاح تحت الإجهاد: أدوات قوية للبقاء هادئاً، وواثقاً، وأكثر إنتاجية، تحت الضغط» شارون ميلنك إن «هناك الكثير من التركيز على الأسرة والاحتفال في فترة الأعياد، ولكن من الصعب ذلك إذا كنت تتعامل مع ذكريات صعبة، أو كنت غير قريب من عائلتك».
ويُذكر، أن الضغط المالي لشراء هدايا العيد، والطقس البارد، وعدم وجود ضوء الشمس، كلها أمور تتسبب بالإضطرابات العاطفية، والشعور بالإحباط في أوقات العطلة.
وأوضحت الطبيبة النفسية في مدينة نيويورك الأميركية، سارة إكفيلدت أن «الكثير من الأشخاص يعانون من سوء في المزاج تحسباً لقضاء عطلة عيد الميلاد، بسبب الشعور بالحزن من تفكك العائلة، أو وفاة أحد أفراد العائلة».
وهنا بعض النصائح لمساعدتك على تحسين حالتك المزاجية خلال فترة الأعياد:

الدعم الاجتماعي
تقول سارة إكفيلدت إن «السبات والعزلة يمكن أن يسببا المزاج المكتئب»، مضيفة «أنه يجب على الأشخاص أن يحيطوا أنفسهم بالأصدقاء، ما يوفر إليهم الفرص من أجل المتعة والفرح».

ممارسة الرياضة
وقالت إكفيلدت إنه يجب على الأشخاص «مقاومة أي عذر لعدم الذهاب إلى النادي الرياضي، أو القيام بعقد صفقة مع أنفسهم لممارسة الرياضة لمدة 10 دقائق فقط».

لا تنظر إلى «فايسبوك»
رغم أنك قد تعرف أن غالبية الأشخاص يقومون بنشر أسعد اللحظات في حياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن هذا الأمر قد يصيبك بالإحباط خصوصاً أنك لا تعاني من الشعور بالسعادة ذاتها.
لذا، من الأفضل الوصول إلى الأصدقاء المقربين من خلال التحدث عبر الهاتف، أو إرسال رسالة نصية، الأمر الذي يشعرك بمزيد من الارتياح بسبب الاستماع إلى أحاديث الأشخاص الذين تحبهم، بدلاً من التواصل مع كم هائل من الناس الذين ليس لديهم أي قيمة إضافية في حياتك.

أعد التفكير بقيمة حياتك
إذا كنت تشعر بالعزلة، يجب أن تتذكر أنك ما زلت تملك زمام السيطرة على حياتك. لذا، ابحث عن فرص للتطوع وخدمة الناس، ولقاء الأشخاص الذين تحبهم، وحضور الأحداث القيمة والتي ستؤثر ايجابياً على حياتك.

سي ان ان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق