وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى الشيخ ماهر حمود امام جامع القدس في صيدا، حول وجود بعض المطلوبين في مخيم عين الحوة فاجاب عليها:
ماذا عن وجود مطلوبين في مخيم عين الحلوة؟
يجتاز مخيم عين الحلوة اوقاتاً صعبة بسبب انباء عن وجود خارجين على القانون داخل المخيم… هناك بعض المبالغات حول هذا الموضوع. يمكنني ان اؤكد ان الشيخ احمد الاسير غير موجود في المخيم رغم كل الشائعات. اما بالنسبة الى فضل شاكر فلا حاجة لاثباتات انه في المخيم ووجوده لم يشكل اي مشاكل قبل تصريحاته الاخيرة التي تناقض تماماً كلامه السابق. لقد اكد لنا عبر احد الوسطاء انه مستعد لتسليم نفسه. انه موجود في التعمير الذي يشكل جزءاً من المخيم على الصعيد الامني ولكنه جغرافياً يقع في منطقة صيدا.
وشادي المولوي؟
في رأيي انه موجود في المخيم. اعتقد ان مسؤولية كبرى تقع على الجهات التي سهلت دخوله. انه خطأ وهناك تحقيق يجري حول هذه القضية. انهم يحملون القوى الفلسطينية المسؤولية، كما لو انها هي التي طلبت منه اللجوء الى مخيم عين الحلوة لتأمين الحماية له وهذا غير صحيح. ولكن من المنطق ان يطلب اليهم العمل بكل ما في استطاعتهم لاخراجه من المخيم. وهناك خارجون اخرون هم في الوضع عينه. وهذا ليس جديداً.
الجيش كان واضحاً حول وجود مطلوبين في المخيم وضرورة تسليمهم…
منذ تشكيل اللجنة الامنية بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية الفاعلة والوضع جيد في المخيم. هناك تعاون وتنسيق دائمان بين الجيش اللبناني واللجنة الامنية.
ارليت قصاص
