عشاء Dialeb الرابع… لكل إنسان رقم!

أصيبت إبنتها سيلفي بالسكري، بنوعه الأول، فقررت أن تواجهه بحكمة وتتصدى له بحنكة إكراماً لسيلفي ولكل مصاب بالسكري بنوعيه: الأول والثاني، فأنشأت: التجمع اللبناني للسكري dialeb وكانت البداية.

جاكي معلوف التي فُرض السكري على منزلها فرضاً فرضت ثقافة التحدي الإيجابي عليه وها قد أصبح التجمع اللبناني للسكري، الذي لا يزيد عمره بعد عن أربعة أعوام، واحة يستمد منها مرضى السكري أملاً وحاجات.
ولأن الصمود يحتاج الى تمويل، بالحب والمعنويات وبكثير كثير من المال، لتلبية حاجات مرضى السكري دأبت معلوف سنوياً على إقامة عشاء يعود ريعه الى مرضى السكري.
وفي الأمس، كان العشاء السنوي الرابع الذي حضره عدد من الشحصيات السياسية والدبلوماسية والإجتماعية والفنية وعدد كبير من الإختصاصيين في مجال السكري وحمل فيه، كل واحد، رقمه، رقم السكري في دمه، متوجا السهرة بالمعرفة، بمعرفة هوية السكري في جسمه إيماناً من الجمعية بأن «المعرفة هي القدرة».
التجمع اللبناني للسكري له، في عيده، كل العمر، ليبقى دعماً الى من يعبث بعمرهم «سكر زيادة»!