اخبار عربية
السعودية تكافح الجرائم المعلوماتية
تعتزم المملكة السعودية محاصرة الإرهاب الإلكتروني وتضييق الخناق عليه، إضافة الى تحديث نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية. جاء ذلك من خلال لقاء علمي يعد الأول من نوعه في العاصمة الرياض، إذ نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات ملتقى «الإرهاب الإلكتروني.. خطره وطرق مكافحته».
وتأتي هذه التطورات بعد أن نجحت البلاد خلال السنوات الماضية في تضييق الخناق على أصحاب الفكر الضال في الجانب الميداني، وتجفيف منابع الأموال، مما دعاهم إلى التوجه لفضاء الإنترنت بهدف غسل أدمغة الشباب من خلال حزمة من الأفكار المنحرفة التي يروجون لها، عبر مقراتهم في دول أخرى.
وفي هذا السياق، حذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء، خلال اللقاء من الحرب الإلكترونية التي تقوم بها المواقع المسيئة للإسلام وأهله، والتي تدس السم بين صفوف المسلمين.
عودة المياه الخليجية الى مجاريها
تقول مصادر دبلوماسية خليجية إن عودة المياه الخليجية الى مجاريها تمت بناء على اتفاق قطري – سعودي وفي أساسه تعهد قطري بالتزام مسيرة مجلس التعاون وتنفيذ بنود اتفاق الرياض وإجراء تعديل في بعض السياسات، وتحديداً لجهة معالجة شكوى دول خليجية من التدخل في شؤونها، ولجم قناة «الجزيرة». وإضافة الى ذلك شملت التعهدات موضوع العلاقة مع الإخوان المسلمين وعلاقة قطر مع مصر وموقفها من نظام السيسي. وعلم أن الاتفاق لم يشمل علاقات قطر الدولية، سواء علاقاتها المنفردة مع أميركا وأوروبا، أو علاقتها المثيرة للجدل مع تركيا، التي تغرّد فيها خارج السرب الخليجي. ومقابل التجاوب القطري مع كل ما له علاقة بوحدة ودور مجلس التعاون والعمل المشترك، ظهر حرص على هامش الاستقلالية والتمايز في السياسة الخارجية.
وحسب المصادر فإن الاتفاق بين قطر والسعودية سيكون له نتائج وانعكاسات تتجاوز نطاق الخليج وتطاول ملفات ومسائل إقليمية (عربية وإسلامية) تهم دول الخليج وتتعلق خصوصاً بالوضع في اليمن والعلاقة مع مصر ودور تركيا ومستقبل الإخوان المسلمين… وما حدث في الأشهر الماضية أثبت أن مسار التفكك في مجلس التعاون الخليجي ليس وارداً وغير مرغوب به، نظراً لكثافة المصالح المشتركة وحجم التداخل والتشابك الاقتصادي والاستثماري.
الانتفاضة الفلسطينية الثالثة: نوع جديد من العمليات
موجة الأحداث والعنف التي شهدتها القدس في الفترة الأخيرة بلغت مرحلة متقدمة ومنعطفا خطيرا أمس مع الهجوم الذي نفذه فلسطينيان من سكان القدس الشرقية على كنيس يهودي وأثار قلقاً واسعاً في إسرائيل على المستويات الثلاثة الحكومية والأمنية والشعبية للأسباب الآتية:
– النمط الجديد للهجمات والمواجهات التي تُستخدم فيها أسلحة جديدة: الدهس بالسيارات، الطعن بالسكاكين، القتل بالفؤوس والآلات الحادة كما حدث في الكنيس اليهودي.
– هذا النمط الجديد يرسم تباعاً ملامح الانتفاضة الفلسطينية الثالثة المختلفة شكلاً ومضموناً عن سابقاتها. فإذا كانت الأولى «انتفاضة شعبية»، والثانية «انتفاضة مسلحة»، فإن الثالثة انتفاضة العمليات والهجمات الانتحارية مع جيل جديد من الانتحاريين ونوع جديد من العمليات التي ليست مسلحة ولا عبر سيارات مفخخة وإنما عبر «السلاح الأبيض»…
– هذا النوع من الهجمات من الصعب استباقه وتقدير وقوعه، وتقف ازاءه أجهزة الأمن والاستخبارات عاجزة عن اكتشافه ومنع حصوله، لأن منفذي هذه العمليات أفراد يتصرفون بقرار ذاتي ومبادرة شخصية ولا ينتمون الى إطار تنظيمي أو حزبي، وينفذون هجماتهم بما يتوافر من وسائل ومن خلفية الانتحار والاستعداد للموت.
– هذا النوع من العمليات العنيفة يؤدي الى تقويض الإحساس بالأمن الشخصي لدى الإسرائيليين وإثارة حالة من الهلع والهواجس والشكوك ازاء العمال والسكان العرب في شوارع القدس وفي أحياء متداخلة.
– هذا التحوّل في مسار المواجهات يعكس تحولاً في مسار الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فلا يعود فقط صراعاً قومياً وإنما يتحوّل الى «صراع ديني» والى شكل من أشكال الحرب الدينية: الإسرائيليون يحرقون مسجدا في الضفة ويقومون بتعديات ومضايقات على المسجد الأقصى، والفلسطينيون يقتحمون كنيساً يهودياً ويهاجمون المصلين… الصراع القومي بين الإسرائيليين والفلسطينيين يغذيه ويرفده هذه الأيام صراع الوجه الآخر بين اليهود والمسلمين…
رد الفعل الاسرائيلي على هجوم القدس
ردة الفعل الإسرائيلية على أحداث القدس توزعت في اتجاهين:
– الأول: اتجاه التطرف والتشدد الذي يدعو الى الرد باستخدام أكثر للقوة والقمع وهدم منازل المهاجمين وترحيلهم مع عائلاتهم الى الضفة وإجازة حمل السلاح للإسرائيليين، وصولاً الى التخلص من الأحزاب العربية في الكنيست. وهذا الاتجاه لدى اليمين المتطرف يشمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتهم بتحريض وتأليب الشارع الفلسطيني وبأنه أحال قصدا النزاع الى نزاع ديني عبر التحريض المنهجي ضد اليهود حينما تحدث عن تدنيسهم لجبل الهيكل بالصعود إليه.
– الثاني: اتجاه الاحتواء وامتصاص أجواء التصعيد والتدهور من خلال:
– تحييد الرئيس الفلسطيني وعدم التعامل معه على أساس أنه طرف في الحرب على إسرائيل ويلعب من تحت الطاولة ورقة التصعيد…
– وقف كل الإجراءات في المسجد الأقصى وإعطاء تطمينات بعدم إحداث تغيير في الوضع الذي يحكمه.
– تفعيل التنسيق الأمني مع الأجهزة الفلسطينية.
– استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية برعاية أميركية.
شروط البشمركة لتحرير الموصل
أكدت مصادر كردية أن وزارة الدفاع العراقية طلبت رسمياً من قوات البشمركة المشاركة في العملية العسكرية على الموصل والتي تشترك فيها قوات العشائر إلى جانب الجيش و«الحشد الشعبي»، لكن وزارة البشمركة في الإقليم الكردي وضعت مسألة صرف بغداد لرواتب البشمركة شرطاً لهذه المشاركة. وأعربت عن استعدادها للمشاركة في تحرير الموصل ولكن ضمن شرطين الأول هو «جعل ميزانية البشمركة جزءاً من موازنة الدولة العراقية»، والثاني أن «تسمح بغداد بوصول المساعدات العسكرية الدولية إلى مطارات الإقليم مباشرة بدلا عن تفتيشها في مطار بغداد».
ويبدو أن أجواء الحملة السياسية والأمنية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، ضمن ما تسميه «استراتيجية مواجهة تنظيم داعش»، بدأت تنعكس على مجمل التناقضات الداخلية العراقية بحكم ضرورة العمل والانسجام مع التوجه الأميركي العام، وضرورات المواجهة الميدانية، ما انعكس انفراجاً على مستويات داخلية عدّة في الداخل العراقي، وخصوصاً في ما يتصل بالعلاقات بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان، وحلحلة الملفات العالقة مع العشائر العراقية.
خريطة عالمية للارهاب
لائحة التنظيمات الإرهابية اعتمدها مجلس وزراء دولة الإمارات، بعد التحقق من عناصر الاتهام بالإرهاب إما مباشرة أو بالتنسيق مع حكومات ومؤسسات أمنية وحقوقية في الدول حيث تنشط الهيئات المتهمة… هذه اللائحة ترسم خريطة عالمية للإرهاب وأماكن توزعه في مختلف أرجاء العالم، وتعد بمثابة إخبار قانوني يدعو الدول المعنية للتحقيق في إطار قوانينها مع القائمين على الهيئات الواردة في اللائحة… إخبار غير مسبوق حتى في إطار التعاون الدولي في إطار الأنتربول… لائحة الاتهام التي أثارت حفيظة وانتقادات في أوساط الإسلام السياسي المرتبط بالإخوان المسلمين، تضم 83 هيئة تحمل عناوين دينية أو خيرية أو اجتماعية في العالم العربي، وفي دول أجنبية عدة.
المتطرفون يعملون للتخلص من الاحزاب العربية في الكنيست
أعلن وزراء في اليمين الإسرائيلي المتطرف، وبينهم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، عن مشروع للتخلص من الأحزاب العربية الوطنية في الكنيست، وإلغاء شرعية حزبين منهما في المرحلة الأولى. وقال ليبرمان: «أنا ورفاقي في حزب (إسرائيل بيتنا) وغيره من الأحزاب سنبادر إلى إخراجهم من الكنيست. فهم يتمتعون بالجنسية الإسرائيلية التي يحملونها للعيش في إسرائيل والاستفادة من امتيازاتها، وفي الوقت نفسه يتآمرون عليها ويسعون لتحطيمها من الداخل».
يذكر أن هناك 3 كتل برلمانية عربية في الكنيست الإسرائيلي، تضم حالياً 11 نائباً من مجموع 120 نائباً، وهي: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (4 نواب)، وهم يمثلون 3 أحزاب هي الحركة الإسلامية «الجناح الجنوبي» والحركة العربية للتغيير والحزب العربي الديمقراطي، والتجمع الوطني. ويسعى اليمين إلى إلغاء شرعية الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي وهي لا تؤمن بالعمل البرلماني ولا تشارك في انتخابات الكنيست والتجمع الوطني.
استئناف الحوار بين الحكومة العراقية وعشائر الانبار
يقول وجهاء في عشائر الأنبار إن وساطة قادتها دول عربية مهمة قبل أيام أدت الى استنئاف الحوار بين جهات حكومية وممثلي قادة فصائل بارزة، وإن لقاءات عدة جرت في الآونة الأخيرة أسفرت عن نتائج إيجابية للمرة الأولى منذ جولات المفاوضات خلال شهري أيار (مايو) وأيلول (سبتمبر) الماضيين. وذلك أن دولاً عربية مهمة أقنعت عدداً من قادة الفصائل باستئناف الحوار مع الحكومة التي تعهدت عبر وسطاء أكراد وشيوخ عشائر العدول عن زج الفصائل الشيعية في الأنبار وفسح المجال امام سكان المحافظة للتطوع لقتال تنظيم الدولة الاسلامية. ولكن فصائل بارزة رفضت الدخول في مفاوضات مع حكومة بغداد وهي تنتظر بوادر إيجابية من الحكومة، بينها إطلاق قادة بارزين اعتقلوا قبل سنوات وضمان عدم ملاحقة عناصرها.
حشود حوثية مسلحة على اطراف مأرب
تواصلت الحشود المسلحة الحوثية على أطراف محافظة مأرب (شرق صنعاء) مقابل حشود قبلية محسوبة على حزب «الإصلاح» تتأهب لمواجهة الزحف الحوثي المحتمل للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز ومصادر الطاقة الكهربائية. وقالت مصادر قبلية إن مئات المسلحين الحوثيين توافدوا إلى منطقة محجزة على حدود مأرب حيث يتمركز أنصارهم في المنطقة في وقت يحتشد مسلحو القبائل الموالية للإصلاح في منطقة يكلا الفاصلة بين محافظتي البيضاء ومأرب.
وكان زعماء قبليون في مأرب حذروا السلطات من أي توسع للحوثيين تجاه المنطقة وهددوا بتفجير آبار النفط وقطع إمدادات الطاقة، في حين يقول الحوثيون إنهم بصدد ملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة» في المحافظة وتولي مهام حماية أنابيب النفط وخطوط الكهرباء التي تتعرض لهجمات مستمرة من قبل المخربين من أبناء القبائل.
السيسي يبدأ جولة اوروبية
بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جولة أوروبية تمتد حتى نهاية الشهر الجاري وتشمل إيطاليا وفرنسا، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر القائم حول كثير من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبصفة خاصة الأوضاع في المنطقة العربية وما تواجهه من تحديات كثيرة، وسبل مكافحة الإرهاب، وتوسيع التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، وذلك إلى جانب تدعيم العلاقات الاقتصادية وتوسيع التبادل التجاري بين مصر وهذين البلدين، وزيادة الاستثمارات وأعداد السياح الإيطاليين والفرنسيين في مصر.
قريباً افتتاح السفارة السعودية في العراق
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العراقية أن الإجراءات الخاصة بفتح السفارة السعودية في بغداد دخلت مرحلة التنفيذ بعدما كان الرئيس فؤاد معصوم تبلغ خلال زيارته إلى المملكة أن القرار السياسي قد تم اتخاذه. والإجراءات الآن تتعلق بالمكان فقط وكيفية تجهيزه وحمايته وبالتالي فإن الوقت لن يكون مفتوحاً بل هو قريب في كل الأحوال.
ويبدو أن طريق الصعود بدأ بالفعل يحقق أهدافاً هامة من خلال النتائج التي أفرزتها زيارة الرئيس معصوم وأيضاً زيارة رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى السعودية. وقد يكون من باب المفارقة أن يكون كل من معصوم والجبوري قد زار المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني قبل توجهه إلى الرياض وحرص على إبلاغ خادم الحرمين بذلك وهو ما لقي تجاوباً منه.
وفي الوقت الذي شجع السيستاني الزيارة والانفتاح على دول الخليج وبالذات السعودية التي خصها بالاسم فإن التجاوب السعودي كان بالغ الأهمية.
وضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية
كشف تقرير عرض في مجلس الأمن عن خطة لحل أزمة جنوب السودان، عبر وضع الدولة الوليدة التي تشهد حرباً أهلية، تحت الوصاية الدولية لمدة 10 سنوات بعد تعثر تسوية الأزمة المستمرة منذ نهاية العام الماضي. وتدعو الخطة إلى فرض الأمن والسلام وتوفير الحماية للمدنيين وتأهيل القيادات السياسية للانتخابات بعد 10 سنوات، حتى يكونوا قادرين على حكم مواطنيهم. وحمّلت الخطة الرئيس سلفا كير ميارديت وزعيم المتمردين رياك مشار مسؤولية الفوضى، وأشارت إلى أنهما يسعيان الى حل الأزمة عسكرياً وليست لديهما أي رغبة في الوصول إلى تسوية سياسية.
عباس يعمل لعقد قمة اسلامية حول القدس
كشفت مصادر فلسطينية عن اتصالات ومساع يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل عقد قمة إسلامية لمناقشة الوضع الخطير في مدينة القدس المحتلة واتخاذ قرارات في شأنها، إضافة إلى خطوات أخرى يجري درسها الآن، من بينها التوجه بمشروع قرار إلى مجلس الأمن للتصويت على قرار خاص في شأن القدس وإجراءات تهويدها وتغيير معالمها من جانب إسرائيل، على أن يتضمن أن القدس عاصمة لدولة فلسطين.
وأوضحت أن القيادة الفلسطينية درست خيارات أخرى في ما يتعلق بالمدينة المقدسة، من بينها توحيد المرجعيات الوطنية والمالية في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، ورفع وتيرة المواجهة الشعبية مع سلطات الاحتلال والمستوطنين، وكذلك وضع حد لسماسرة الأراضي، سواء كانوا من الضفة الغربية أو منطقة الـ 48 أو حتى من مدينة القدس نفسها.
اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي
ينعقد الاجتماع الخامس لوزراء خارجية دول الجوار الليبي في الخرطوم في الرابع من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ووجه السودان الدعوات لكل من مصر، وتونس، والجزائر، والنيجر، وتشاد، وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، ومبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا ناصر القدوة، ومبعوث الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا دليتا محمد دليتا. ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود سودانية في إطار مبادرة دول الجوار الليبي للمساهمة في تحقيق الوفاق الوطني والأمن والاستقرار في ليبيا.
تردي العلاقات بين فتح وحماس
تشير تهديدات حماس بسحب الثقة عن الحكومة، وطلب الذهاب إلى انتخابات عامة، إلى حالة التردي في العلاقة مع فتح، وصعوبة تطبيق الاتفاقات بينهما. فقد هددت حركة حماس بسحب الثقة عن الحكومة الفلسطينية التي يرأسها رامي الحمد الله، في خطوة من شأنها نسف المصالحة الداخلية مع حركة فتح إذا ما جرى تطبيقها، وذلك في وقت اعتبرت فيه الحركة أن الانتخابات العامة هي الحل الأمثل للخروج من الأزمات الحالية التي تعصف بالفلسطينيين، كما تزامن ذلك مع مرحلة حرجة، تمر فيها المصالحة بفترة جمود تام بسبب تبادل الاتهامات بين الجانبين بعد التفجيرات التي طاولت منازل قادة في حركة فتح في غزة، ومنع حماس إحياء ذكرى الزعيم الراحل ياسر عرفات بداية الأسبوع الحالي. وتبادلت الحركتان الاتهامات بعد تفجيرات منازل قادة فتح في غزة، إذ قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن حماس لا تريد المصالحة، فردت حماس باتهام عباس بالعمل ضد غزة. وقالت إن «عباس لم يعط الحكومة الغطاء السياسي المطلوب، وهي حكومة ضعيفة بالأساس».