الأسبوع العربيرئيسي

اخبار عربية

المعارضة السورية تعد لهجوم واسع على دمشق
يستعد مقاتلو المعارضة السورية، الموجودون في جنوب سوريا، للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الأردن. وهذا ما دفع الجيش السوري الى تنفيذ عملية إعادة انتشار وتكثيف قصفه لمعاقل المقاتلين لمواجهة مثل هذا الهجوم، الذي يأتي بعد فشل محادثات «جنيف – 2»، وفي ظل معلومات تفيد عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة للمسلحين. وقالت مصادر من النظام السوري وأخرى من المعارضة إن آلاف المقاتلين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية.
يشار إلى أن هناك عوامل عديدة عسكرية ولوجستية تضافرت لتجعل من مدينة درعا الخيار الأفضل لخوض معركة ما بعد جنيف. فمحافظة درعا تحتفظ بحدود طويلة مع الأردن، وهو ما يضمن للفصائل المسلحة خطوط إمداد آمنة بنسبة كبيرة، كما أن مطارات الأردن وبعض أراضيه الحدودية تحولت إلى مخازن أسلحة لإمداد المقاتلين في سوريا، كما تحولت إلى معسكرات لتدريب عناصر هذه الفصائل من قبل ضباط أميركيين وغربيين وأردنيين، بالإضافة إلى غرف العمليات العسكرية التي تنتشر على حدود البلدين لتأمين السيطرة والتحكم في مجريات المعارك بإشراف خبراء أميركيين. كما أن جبهة درعا لا تعاني مما تعاني منه الجبهات الأخرى من حروب مركبة، حرب ضد القوات السورية وحرب ضد «داعش»، وما يستتبع ذلك من فوضى وحالات اختراق ومخاوف أمنية ومحاذير كثيرة أكدت المعارك الدائرة في الشمال والشرق بين «الجبهة الإسلامية» و«داعش» على مدى خطورتها وتأثيرها في مجريات المعارك مع الجيش السوري، الذي استطاع في ظل هذا الصراع أن يحقق تقدماً كبيراً على أكثر من جبهة، سواء في حلب أو في دير الزور.

الارهاب يضرب السياحة في مصر
يشكل «الإرهاب» تحدياً أساسياً هو الأصعب والأخطر أمام السلطات المصرية. وبعدما كانت جماعة أنصار بيت المقدس تركز عملياتها الأمنية الإرهابية على الجيش والشرطة وخطوط الغاز المصري، أعلنت أنها ستستهدف المنشآت الاقتصادية والسياحية مع تركيز على ضرب السياحة التي سجلت انتعاشاً في الفترة الأخيرة مع رفع دول كثيرة حظر السفر الى مصر. وتبنت هذه الجماعة الانفجار الذي نفذه انتحاري في حافلة سياح في منطقة طابا قرب الحدود مع إسرائيل وأوقع ثلاثة قتلى من السياح الكوريين… واتبعت هذه العملية بتوجيه تحذير الى السياح وإمهالهم أياماً للخروج  من مصر وإلا سيجري استهدافهم…

لا تقدم في المصالحة الفلسطينية
تواصل حركتا فتح وحماس الاتصالات واللقاءات بشأن عملية المصالحة الفلسطينية ولكن من دون تحقيق تقدم أو اختراق حتى الآن، وحيث يبدي مسؤولون في حركة فتح خشيتهم من ان يكون الهدف من مبادرة حماس هو رفع الحصار عنها وليس المصالحة الجدية. كما يخشون أيضاً من رفض الجانب المصري المصالحة، خصوصاً أن الحكومة المصرية تحمّل حركة حماس المسؤولية عن هجمات مسلحة شنتها جماعات إسلامية ضد أهداف مصرية.
إضافة الى ذلك يتسم موقف الرئيس الفلسطيني من العلاقة مع حركة حماس في هذه الفترة التي تبذل فيها الولايات المتحدة جهوداً للتوصل الى اتفاق فلسطيني – اسرائيلي بحساسية كبيرة. ويخشى المسؤولون في السلطة من استغلال الحكومة الاسرائيلية لأي تقارب بين فتح وحماس في المرحلة المقبلة لتحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن فشل المفاوضات.

من هي الشخصية التي ستعين نائباً للرئيس الفلسطيني؟
مع إعلان حركة فتح عن توجه لديها الى استحداث منصب نائب للرئيس الفلسطيني، فُتح باب التوقعات والتحليلات على مصراعيه بشأن أسباب هذه الخطوة وأهدافها الشخصية المؤهلة لشغل هذا المنصب المتقدم المرشح لخلافة محمود عباس في حال غاب عن المشهد السياسي لأي سبب كان، وحيث يؤدي غيابه الى فتح صراع على السلطة. وسادت توقعات متناقضة، فمنها من رأى أن نائب الرئيس يجب أن يكون القائد «الفتحاوي» الأسير مروان البرغوثي الذي يتصدر استطلاعات الرأي العام ويتفوق حتى على الرئيس نفسه، ومنها من رأى أن خيار البرغوثي غير واقعي لأنه في الأسر، وأن الخيار الواقعي هو أحد الأعضاء البارزين في اللجنة المركزية، مثل جبريل الرجوب أو محمد دحلان أو محمد أشتية. كما رأى آخرون أن الحل الأنسب هو اختيار عضو في اللجنة المركزية مقبول من الأطراف المختلفة، وبعيد عن مراكز القوى المنتشرة في “فتح” مثل صائب عريقات. ومنهم من دعا إلى إحالة المنصب إلى شخصية مستقلة مقبولة شعبياً من خارج «فتح»، مثل سلام فياض أو شخصية اقتصادية أو أكاديمية.

ارتياح لزيارة كيري الى تونس
تبدي مصادر حكومية تونسية ارتياحها الى نتائج الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى تونس بشكل مفاجىء وطغى عليها الطابع الأمني، خصوصاً أنها تأتي بعد تنفيذ الأمن التونسي عمليات أمنية عدة ضد «أوكار إرهابية»، وحيث تعيش تونس منذ أشهر على وقع تحركات المجموعات المتشددة في عدد من المحافظات، وخصوصاً في جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر. وأعلن كيري في خلال الزيارة عن تقديم مساعدات مالية ولوجستية في مجال مكافحة الإرهاب، كما أعرب عن استعداد بلاده لتقديم مساعدة تقنية في تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر عقدها نهاية العام الجاري.
ويعد كيري أول وزير خارجية أميركي يزور تونس منذ أن اقتحم محتجون إسلاميون السفارة الأميركية في العاصمة التونسية في أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد ثلاثة أيام من الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.
وتتوقف المصادر عند إعلان كيري عن إطلاق «الحوار الاستراتيجي التونسي – الأميركي»، المفترض أن تتخلله محادثات منتظمة لتعزيز العلاقات الثنائية، سيبدأ رسمياً أثناء زيارة رئيس الوزراء التونسي إلى واشنطن، لكن تاريخ هذه الزيارة لم يحدد بعد.

شروط عباس للسلام في رسالة الى اوباما
كشفت مصادر فلسطينية في رام الله أن الرئيس محمود عباس وجه رسالة الى الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري قبل أسبوعين حدد فيها أسس الاتفاق الذي يمكنه قبوله. وأبلغ عباس أوباما وكيري في رسالته هذه، التي حملها كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات ومدير الاستخبارات العامة ماجد فرج، أنه لا يمكنه قبول أي اتفاق ينتقص من الحقوق الأساسية للفلسطينيين في الدولة على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية أو الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
وحسب هذه المفاوضات فإن الرئيس عباس ربما يقبل تمديد المفاوضات في حال حصوله على ثمن سياسي مقابل ذلك مثل تجميد الاستيطان في أجزاء من الضفة الغربية، وإطلاق سراح بعض الأسرى.

اجتماع تحضيري للقمة العربية – الاميركية الجنوبية
 يعقد في القاهرة نهاية الشهر الجاري اجتماع تحضيري للقمة العربية – الاميركية الجنوبية يشارك فيه كبار المسؤولين من الجانبين لتوحيد المواقف والرؤى، يليه اجتماع وزراء الخارجية للجانبين في البحرين خلال أيار (مايو) المقبل، إضافة الى عقد العديد من الاجتماعات الوزارية بين الجانبين خلال العام الجاري، ومنها اجتماع وزراء الصحة في نيسان (أبريل) المقبل في ليما، ووزراء الثقافة نهاية الشهر ذاته في السعودية.
وتحضيراً لهذه القمة التي تستضيفها المملكة السعودية في العام المقبل، عقد اجتماع تحضيري في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة منتصف هذا الشهر، نوقشت فيه المواضيع المطروحة على جدول اجتماع كبار المسؤولين من الجانبين الذي يعد الأول منذ انعقاد القمة العربية – الأميركية الجنوبية في ليما. وأهم بند ستتم مناقشته متابعة نتائج قمة ليما، خصوصاً مجالات التعاون على الصعيد السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي والبيئة ومجالات أخرى كثيرة.

انتخابات نيابية مبكرة في ليبيا
تتجه السلطات الليبية التي تعاني انفلاتاً أمنياً وعسكرياً وسياسياً مزمناً الى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة بالتزامن مع تعيين رئيس جديد للحكومة الانتقالية بدلاً من علي زيدان، الذي بات واضحاً أن غالبية أعضاء المؤتمر يرفضون بقاءه في منصبه. وأعلن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) عن توصل أعضائه إلى توافق بين الكتل والأعضاء المستقلين على إجراء انتخابات مبكرة، على أن يُسلم قانون الانتخابات إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مدة أقصاها شهر آذار (مارس) المقبل. كما وافق 150 عضواً من أعضاء المؤتمر على إجراء تعديل دستوري يضمن تمثيل المكونات الثقافية في الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.
وتجري حالياً مشاورات غير معلنة بين مختلف الفرقاء السياسيين في محاولة للاتفاق على تسمية مرشح جديد لخلافة زيدان وسط خلافات وانقسامات حادة.

اجتماع استخباراتي مؤيد للمعارضة السورية
كشفت تقارير أميركية عن اجتماع عقده مسؤولو أجهزة الاستخبارات الغربية والعربية المؤيدة للمعارضة السورية (أميركا – بريطانيا – فرنسا – ألمانيا – تركيا – السعودية – قطر – الإمارات) قبل أيام في واشنطن واستمر يومين للبحث في سبل دعم الثوار… لكن مصادر في البيت الأبيض أكدت أن الرئيس أوباما لا يريد أي تصعيد في سوريا يمكن أن يؤدي الى تورط القوات الأميركية. وحسب هذه التقارير فإن الجدل الأميركي عاد من جديد يدور بين الذين يعتبرون أن سجل أوباما سيتأثر سلباً إذا سمح بمواصلة الصراع في سوريا، والذين يعتقدون بأن أي عملية تدخل ستورط الولايات المتحدة في حرب طائفية. والرئيس أوباما يشعر بالاحباط من جراء فشل المحادثات في جنيف، وخصوصاً بعدما قال بوضوح بعدم وجود حل عسكري وبذل جهوداً كبيرة من أجل البدء بالمفاوضات، ولأن الأسد بات أقوى على الأرض مما كان العام الماضي، بفضل الدعم غير المحدود الذي تقدمه له روسيا وإيران…

كواليس سورية
ذكرت مصادر بريطانية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري محبط من فشل السياسة الأميركية في سوريا الى درجة أنه يعيد سراً دراسة مخطط لتسليح المعارضة كان بترايوس (رئيس وكالة المخابرات الأميركية السابق) أعده قبل 19 شهراً.
أبلغت إيران الى الأخضر الإبراهيمي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بأنها لا تريد المشاركة في عملية «جنيف – 2» إذا كانت مشروطة بموافقتها على بيان جنيف الأول (الذي تضمن تشكيل هيئة انتقالية للحكم).
كاد الأخضر الإبراهيمي أن يقدم على الاستقالة وأن يرفق اعتذاره الى الشعب السوري بالاستقالة من منصبه مع وصول «جنيف – 2» الى طريق مسدود وفشله حتى على مستوى الخطوات الإنسانية (إيصال المساعدات وإخراج المدنيين)، ما أدى الى إصابته بحال من «إحباط وخيبة».
اقترحت روسيا أو اشترطت أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري وزير الخارجية السوري وليد المعلم أسوة بلقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا لعقد مفاوضات أميركية – روسية موازية للمفاوضات السورية بين وفدي النظام والمعارضة…
طلب وزير الخارجية السوري وليد المعلم من الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي أن يقدم وزير الخارجية الأميركي جون كيري اعتذاراً على ما قاله في افتتاح مؤتمر «جنيف – 2» ازاء الرئيس السوري بشار الأسد، وقد فوجىء الإبراهيمي بهذا الطلب واستغربه.
ذكر تقرير أميركي مُسند الى مصادر استخباراتية أن التوقعات لمؤتمر جنيف «متواضعة جداً». وتوقع بقاء الحال على ما هو عليه لفترة طويلة نسبياً، حيث لا تملك القوات السورية القوة لمواصلة السيطرة على الأراضي التي تقوم بطرد المسلحين منها، فيما تملك المعارضة الدعم الخارجي الكافي لمواصلة القتال. وأشار الى أن عديد المقاتلين في سوريا يدور حالياً بين 75 ألف مقاتل و115 ألفاً، تحت مظلة 1500 مجموعة تملك أهدافاً سياسية مختلفة. وأعلن أن هناك ما بين 20 الى 26 ألف مقاتل متشدد، وهم يملكون القوة على الأرض. وأشار الى وجود حوالي7500 مقاتل أجنبي من 50 دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق