معارض

«ربيع» مانيه و«مزهرية» فان غوغ وارقام قياسية في مزادات نيويورك

بيعت لوحة «الربيع» لادوار مانيه العائدة للعام 1881 في مزاد علني بسعر 65 مليون دولار مساء الاربعاء في نيويورك وهو سعر قياسي للفنان الانطباعي الفرنسي على ما اعلنت دار كريستيز. كما بيعت لوحة «مزهرية» التي رسمها الفنان فينسنت فان غوغ في أواخر مشوار حياته بمبلغ 61،8 مليون دولار في جلسة في صالة مزادات سوذبي.
وكانت دار كريستيز تقدر سعر لوحة «الربيع» بين 25 و30 مليون دولار. وتظهر اللوحة ممثلة شهيرة في تلك الفترة تحمل مظلة صغيرة موضوعة على كتفها. وعرضت اللوحة العام 1882 ولاقت استحساناً كبيراً في صفوف النقاد في وقت كان فيه مانيه احد اشهر فناني عصره.
وبقيت اللوحة ملكاً للعائلة نفسها منذ اكثر من قرن وقد اعيرت في السنوات العشرين الماضية الى متحف «ناشونال غاليري اوف آرت» في واشنطن.
اما السعر القياسي السابق لاحد اعمال مانيه فكان 33 مليون دولار لبورتريه ذاتي بيع العام 2010 خلال مزاد لدار سوذبيز في لندن.
وباعت دار كريستيز ايضاً لوحة «البناؤون والشجرة» للرسام التكعيبي الفرنسي فرنان ليجيه بسعر 17,53 مليون دولار فيما كان السعر المقدر لها يصل الى 22 مليوناً.

واتى مزاد الاربعاء لدى دار كريستيز غداة مزادات الخريف لدار سوذبيز التي حققت افضل عملية بيع في تاريخها مع عمل فني للنحات السويسري البيرتو جياكوميتي أبدعه عام 1951 وقد بيع بمبلغ مئة مليون دولار، ليقترب من عمل للفنان بيع برقم قياسي بقيمة 104،3 أربعة ملايين دولار.

وبيعت لوحة «مزهرية» التي رسمها الفنان فينسنت فان غوغ في أواخر مشوار حياته بمبلغ 61،8 مليون دولار .
وتجاوزت اللوحة، التي تصور مزهرية بداخلها أزهار الربيع والخشاش من فن الطبيعة الصامتة، القيمة التي قدرت لها في السابق وهي 50 مليون دولار.
ولوحة «المزهرية» رسمها فان غوغ في منزل طبيبه الفرنسي قبل أشهر من وفاته عام 1890، وتعد واحدة من أعماله القليلة للغاية التي بيعت أثناء حياته.
وحققت امسية البيع التي تخللها ايضاً طرح اعمال لمونيه وأميديو موديلياني، ما مجموعه 422 مليون دولار. وسجلت منحوتة للفنان موديلياني رقماً قياسياً جديداً بالنسبة الى اعماله.
وبيع عمل فني بعنوان «رأس»، وهو مصنوع من كتلة من الحجر الجيري من موقع بناء في باريس عام 1911-1912، بأكثر من 70 مليون دولار.
وبيع في المزاد عمل فني لفنان هولندي بقيمة 82،5 مليون دولار محققاً رقماً قياسياً.
وقال سيمون شو، الرئيس المشارك لقسم الفن الانطباعي والحديث في صالة مزادات سوذبي: «تعد هذه المنحوتة، بكل ما تحمله من دلالات التعافي والقوة والسحر، رمزاً لتجدد الحياة في أعقاب الحرب العالمية الثانية».
وما زال يحتل عمل فني للفنان البريطاني فرانسيس باكون، عبارة عن ثلاث صور فنية تكون وحدة مستقلة واحدة بعنوان «ثلاث دراسات للوسيان فرويد» رقماً قياسياً كأغلى عمل فني يباع في مزاد، إذ بيع في العام الماضي بمبلغ 142،4 مليون دولار.
كما ضمت جلسة بيع خاصة في منطقة بونهامس في نيويورك أعمالا فنية من تركة نجمة هوليوود الراحلة لورين باكال.
وبيعت منحوتتان للفنان البريطاني هنري مور بأكثر من مليون دولار.
وسوف تباع قطع فنية أخرى من مجموعة باكال، من بينها أثاث ومجوهرات وقطع فنية أخرى، في مزاد في جلسة بيع خاصة في آذار (مارس) المقبل.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق