التمور… الغذاء والدواء والاقتصاد في السعودية

تعتبر السعودية من الدول الرائدة في زراعة النخيل وإنتاج التمور واستهلاكها. وتحرص الحكومة السعودية على الاهتمام بالتمور وتنظيم المهرجانات الخاصة بها. وتعد التمور من أهم القطاعات الغذائية، والموروثات المهمة في المملكة، خصوصاً في ظل اشتهارها في عدد من المدن السعودية وأهمها المدينة المنورة.

قد ترتفع أو تنخفض أسعار التمور باختلاف أنواعها ومواسم قطفها. ويوفر موسم التمور في السعودية آلاف الوظائف إلى الكثير من الراغبين في العمل بقطاع التمور.
ويوجد أنواع عدة من التمور قد تصل إلى 400 صنف من بينها «الصقعي» و«الخضري» و«الخرج» و«الأفلاج»، و«المقزي»، و«السيف»، و«الروثان».
ويقدر إنتاج التمور في السعودية بحوالي 992 ألف طن، فيما تقدر عدد شجرات النخيل بحوالي 23 مليون نخلة.
وتجدر الإشارة، إلى أن التمر مادة غذائية متكاملة تحتوي على كربوهيدرات وبروتينات وفيتامينات وأملاح معدنية. ويحتوي التمر على عنصر الفوسفور المهم لتركيب العظام والأسنان، وتغذية الخلايا العصبية في الدماغ.
وتقلل التمور من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين وأمراض السرطان بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة.