متفرقاتمن هنا وهناك

لين رونو وستروماي يدخلان متحف غريفان في باريس

على انغام اغنيتي «ما كابان او كندا» (1947) و«باباوتيه» (2013) الشعبيتين اللتين يفصل بينهما 66 عاماً، كشف النقاب مساء الاحد عن تمثالي الشمع العائدين للفنانين لين رونو وستروماي بحضورهما في متحف «غريفان».

واعربت لين رونو (86 عاماً) وستروماي (29 عاماً) اللذان اعتبرتهما اكاديمية غريفان «ظاهرتين فنيتين» عن تأثرهما الشديد بمناسبة هذا التكريم المشترك.
وارادت اكاديمية غريفان التي يرئسها منذ نيسان (ابريل) الماضي ستيفان برن الاحتفاء «بمسيرتين استثنائيتين، العامل المشترك فيهما هو الانطلاقة المبكرة والنجاح الفوري».
وقال ستيفان برن «لين بشهرتها العالمية وستروماي الذي لا يمكن تصنيفه في خانة، موهبتان كبيرتان جداً».
وقالت لين رونو عند وقوفها امام تمثالها «انا سعيدة ومتأثرة جداً» مضيفة «لدي الانطباع انها خضعت لعملية لشد الوجه!».
وقال ستروماي «انه لامر غريب» ان يقف الانسان امام نفسه.
وقد ارتدى تمثال لين رونو فستانا ازرق وضعته في احدى حفلاتها في مسرح اولمبيا اما تمثال ستروماي الذي قال عنه برن انه «مغن موهوب وظاهرة موسيقية» فيضع قميصاً قطنياً وسروالاً قصيراً وجوارب عالية كتلك التي يضعها في فيديو-كليب اغنيته الشهيرة «باباوتيه».
ويقوم الفنان البلجيكي راهنا بجولة وهو اعلن قبل فترة قصيرة انه ينوي التوقف «لسنتين او ثلاث سنوات او حتى اربع» بعد النجاح العالمي لالبومه «راسين كاريه» اذ انه يريد ان يحافظ على توازنه.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق