رئيسي

غارات التحالف استهدفت «النصرة» و«الائتلاف» مرحّباً: ستزيد قوتنا ضد الأسد

شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة فجر الثلاثاء غارات على مواقع تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وذلك بالتوازي مع الغارات التي يشنها ضد مواقع تنظيم «الدولة الاسلامية»، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر المرصد ان «ثلاثة مقرات لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب وإدلب تعرضت فجر اليوم لضربات نفذها التحالف الدولي ما أسفر عن مصرع ما لا  يقل عن 30 مقاتل من جبهة النصرة، واستشهاد 8 مدنيين».
ورحب الائتلاف الوطني السوري المعارض المدعوم من الغرب بالضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يوم الثلاثاء قائلاً إنها ستساعد قتاله ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه حث على مواصلة الضغط على حكومة الأسد.
وقال منذر اقبيق المبعوث الخاص لرئيس الائتلاف لرويترز إن هذه الضربات ستزيد من قوة المعارضة في حربها ضد الأسد وإن الحملة يجب أن تستمر لحين اجتثاث الدولة الإسلامية من الأراضي السورية.
وكان رئيس «الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية» هادي البحرة قد دعا المجتمع الدولي الى شن غارات جوية «فورية» على مواقع جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين شنوا هجوماً في شمال سوريا.
وقال البحرة في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة: «علينا ان نوجه فوراً ضربات جوية في سوريا. في الوقت الذي نتحدث فيه، فان مئات الاف المدنيين في شمال سوريا هم سجناء حصار وحشي تفرضه الدولة الاسلامية»
واضاف البحرة الذي يمثل المعارضة السورية المعتدلة: «لتفادي الكارثة، نحن مستعدون للتنسيق مع حلفائنا لتامين اكبر قدر من التاثير للضربات ضد الدولة الاسلامية».
واكد البحرة ان «ضرب جهاديي الدولة الاسلامية في العراق فقط لن ينفع، اذا واصلوا تنفيذ العمليات والتجمع والتدريب في سوريا». وتابع: «كل يوم يمر من دون (تنفيذ) ضربة جوية في سوريا يسمح لهم (الجهاديون) بالتوسع وممارسة مزيد من الارهاب». واعتبر ان «تهديد الدولة الاسلامية اقليمي ودولي. نحن في الخط الامامي لهذا التهديد».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق