وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى النائبة جيلبرت زوين رئيسة لجنة المرأة والطفل البرلمانية حول شريط فيديو احدث صدمة في الرأي العام وهو يظهر رجلاً يهدد ثلاثة اطفال سوريين بقطع رؤوسهم فاجابت عليها.
ظهر شريط فيديو صادم ظهر فيه رجل يهدد ثلاثة اطفال من اللاجئين السوريين بقطع رؤوسهم فاثار الرأي العام. فما هي التدابير التي يمكن للجنة التي ترأسينها ان تتخذها حول هذه القضية؟
سنحاول درس التدابير التي يمكننا ان نتخذها لحماية الاطفال من مثل هذا النوع من الفيديو الذي يظهر وحشية صادمة. ونحن نجري اتصالات على الصعيد الداخلي مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية. ومع الاسف فان القانون العام لحماية الطفل لم يعتمد يوماً ليسمح بحماية كل ما يتعلق بالطفولة.
بانتظار ذلك اليس هناك اي تدبير يمكن ان يمنع شبكات التواصل الاجتماعي من بث هذا النوع من اشرطة الفيديو؟
انها قضية خطرة. فهذه الشبكات يجب ان تمتنع عن بث هذا النوع من الصور. ولكن مع الاسف فهي لا تكف عن بثها.
في غياب القانون الملائم كيف يمكن حماية هؤلاء الاطفال؟
ان وزارة الشؤون الاجتماعية تبذل ما في وسعها. فالطفولة هي اساس كل مجتمع. من الضروري تحديد التدابير الواجب اتخاذها بغطاء شرعي من القانون. ان مشروع القانون هو امام المجلس النيابي وهو يتناول كل القضايا التي تتعلق بالاطفال حتى سن الثامنة عشرة. وانا اعتقد انه بانتظار هذا القانون فان وجود منظمة غير حكومية تهتم بحماية الاطفال امر مهم.
ارليت قصاص
