دولياترئيسي

اوباما: «أملك سلطة» قتال داعش دون موافقة الكونغرس

71 بالمئة من الاميركيين يؤيدون شن ضربات جوية في العراق و65 بالمئة يؤيدون اللجوء اليها في سوريا أيضاً

أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما زعماء الكونغرس بأن لديه السلطات اللازمة للقيام بعملية عسكرية اوسع ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» قبيل كلمة يلقيها مساء اليوم الأربعاء قد تكون بداية لعمليات موسعة ضد التنظيم في العراق وربما في سوريا.

جاء هذا خلال اجتماع عقده الرئيس الأميركي في البيت الأبيض مع زعماء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لاطلاعهم على خططه لمقاومة التنظيم.
وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس أوباما «أخبر زعماء الكونغرس أن لديه السلطات اللازمة للقيام بعمل عسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا» في اشارة الى أن الرئيس لن يطلب من الكونغرس اقرار خططه.
ويسبق تلك المحادثات خطاب سيوجهه اوباما إلى الأمة مساء الاربعاء يشرح فيه سياسته للحرب على تنظيم «الدولة الاسلامية».
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما قال إنه سيرحب بأي إجراء من جانب الكونغرس يظهر الوحدة الحالية بهدف هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية».
ويمكن في هذا الصدد الموافقة على الاعتمادات المالية اللازمة لمواجهة الارهاب أو لتدريب «العناصر المعتدلة» في المعارضة السورية.
وقد تشمل خطة الرئيس توجيه المزيد من الضربات لأهداف أكثر تنوعاً للتنظيم في العراق وسوريا.
ويستبعد اوباما القيام بعملية برية ضد التنظيم الا انه يرغب في توسيع نطاق الضربات لتشمل سوريا.
وقال أوباما «خلال أشهر، سنتمكن ليس فقط من كسر حدة التنظيم بل سنقلل من قدراته بانتظام، وسنقلل من المناطق التي يسيطر عليها. وفي النهاية سوف نهزمه».
ويلقي أوباما خطابه اليوم الساعة 2100 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0100 بتوقيت غرينتش الخميس) في أهم محاولة من جانبه لتحديد استراتيجيته ضد التنظيم الذي ذبح صحفيين اميركيين كان يحتجزهما.
ويتطلب قرار سلطات الحرب لعام 1973 ان يستشير الرئيس الكونغرس قبل الدفع بالقوات المسلحة الاميركية في أعمال قتالية لكنه يسمح ببقاء هذه القوات شهرين قبل ان يحصل على موافقة الكونغرس على التحرك.
وخاض الرئيس الأميركي سباق البيت الابيض عام 2008 ببرنامج يدعو لسحب القوات الاميركية من العراق وحرص على قصر العمليات العسكرية الجديدة في العراق على حماية الاقلية اليزيدية ومهاجمة مواقع الدولة الإسلامية قرب العاصمة الكردية اربيل وفي محيطي سدي الموصل وحديثة.
وأمام اوباما خيار اصدار اوامر بشن غارات جوية على عدد كبير من الأهداف داخل العراق كما يدرس شن غارات في سوريا شريطة ان تكون المعارضة المعتدلة في وضع يسمح لها بالسيطرة على الاراضي التي يتخلى عنها مقاتلو الدولة الاسلامية نتيجة الهجمات الاميركية.

تدني شعبية أوباما لأقل مستوى
وأظهر استطلاع للرأي أجرته واشنطن بوست وايه.بي.سي نيوز يوم الثلاثاء ان 71 بالمئة من الاميركيين يؤيدون شن ضربات جوية في العراق وان 65 بالمئة يؤيدون اللجوء اليها في سوريا أيضاً. كما كشف عن تدني شعبية أوباما لأقل مستوى وقالت نسبة 43 بالمئة فقط انه زعيم قوي.
وقال أحد معاوني بينر رئيس مجلس النواب إنه أبدى خلال اجتماع البيت الابيض دعمه للخيارات التي طرحها اوباما ومن بينها «زيادة فعالية قوات الامن العراقية» وتسليح بعض جماعات المعارضة السورية.
وتابع «أوضح رئيس مجلس النواب ان الدولة الإسلامية تتأهب لمحاربتنا واننا تعلمنا من درس انه كلما انتظرنا لفترة أطول كلما زادت صعوبة اختيارتنا»،
وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق