سياسة لبنانية

14 أذار: نتمسك بترشيح جعجع ومستعدون للتشاور مع كل الاطراف على اسم رئيس يتوافق حوله اللبنانيون

اعلنت قوى 14 اذار من مجلس النواب عن مبادرة رئاسية للخروج من أزمة انتخاب رئيس الجمهورية.

أعلن رئيس كتلة «المستقبل النيابية» الرئيس فؤاد السنيورة في مؤتمر صحافي في مجلس النواب عن مبادرة لـ 14 آذار لحل ازمة الرئاسة الاولى، اكد فيها الاستعداد التام للتشاور مع كل الاطراف حول اسم يتوافق حوله اللبنانيون ويلتزم الثوابت الوطنية».
وأكد السنيورة التمسك بترشيح جعجع لرئاسة الجمهورية، وقال: «ازاء التعطيل والمزيد من الحرائق والفتن في المنطقة ولتعزيز موقع الرئاسة رمز العيش المشترك تطرح 14 آذار هذه المبادرة، وهي لانقاذ الجمهورية والحفاظ على الدستور وانتخاب الرئيس الجديد».
وشدد السنيورة على «احترام المواعيد الدستورية وتداول السلطات»، مشيراً الى اتصالات تجري للسعي للوصول الى تسوية وطنية التزاماً وانطلاقاً بالطائف تبدأ بانتخاب رئيس فوراً».
واعلن السنيورة «البقاء على الموقف الحالي ان فشلت المبادرة».

حرب
واعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب ان «هناك أزمة وطنية كبيرة جداً تهدد لبنان وهذه الازمة لا مخرج منها لانها أخذت طابع التحدي في الانتخابات الرئاسية»، موضحاً ان المقصود من المبادرة «اننا لن نتخلى عن ترشيح جعجع ولكننا نفتح مبادرة وبابا للتفتيش عن مرشحين من نوع آخر».
واشار الى ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع «وضع ترشيحه بتصرف المبادرة»، داعياً الفريق الآخر الى مجلس النواب «لكي نقوم بانتخابات رئاسية وتستقيم السلطة في لبنان».
وشدد حرب على ان «رئيس الجمهورية ليس مياوماً وقوته تكمن في مدة ولايته لذلك نرفض أن يكون هناك رئيساً انتقالياً يحكم لمدة سنة أو سنتين».

عدوان
ومن جهته، أكد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ان «الرسالة التي نريد توجيهها هي أن 14 آذار سواء مقاربتها لترشيح جعجع أو للتسوية تتقدم كفريق واحد وما نقدمه شفاف وواضح».
وتابع «باب التسوية مفتوح ونأمل من شركاء الوطن ملاقاتنا الى نصف الطريق لكي نكوّن السلطة ونحن سنتحرك في هذا الاتجاه».

حمادة
وبدوره قال النائب مروان حمادة: «مبادرة 14 آذار (مارس) تبين أن هناك اتجاهاً مسيحياً يشمل كل القوى الفاعلة في هذا الفريق ينفتح على التسوية مع كل القوى الأخرى».

ماروني
وقال النائب ايلي ماروني: «نأمل من الفريق الآخر الذي يعطل الجلسات أخذ العبرة والمجيء إلى المجلس لانتخاب رئيس فالبلد في وضع خطير».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق