قال السيد حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية ان ما يجري في العراق اليوم هو قضية تخص كل المسيحيين في المنطقة. وتساءل عن مسؤولية العالم الحر وماذا فعل لضمان الحياة والحرية والعيش بسلام للمسيحيين؟ جاء ذلك في مقابلة اجراها «الاسبوع العربي» الالكتروني.
لماذا انت معني الى هذا الحد بهذا الملف؟
انه تاريخنا. انه تراثنا. انه ملف اهتم به منذ اكثر من ثلاثين سنة. ان ما يجري في العراق اليوم هو قضية تعني كل مسيحيي المنطقة. ونحن نتألم من كل ما يجري في فلسطين وفي سوريا ولكن ما حصل في العراق هو عملية تطهير اتني. فالمسيحيون ليسوا متورطين في النزاع العراقي وكان على الدولة ان تحمي مواطنيها المسيحيين. وداعش لا يقبل بنا على هذه الارض مع اننا ابناء هذه الارض، وداعش يريد ان يزيلنا ويقتلنا ويخنقنا ويسرق مملتكاتنا. وعلى اساس هذه القاعدة نحن نعمل.
ما هو عدد العراقيين المتواجدين في لبنان حالياً؟
منذ العام 2003 تواجد في لبنان نحو 25 الف عراقي معظمهم مروا ترانزيت في لبنان الذي لم يكن ارض مقر لهم. حالياً نحن نحاول ان نسهل اقامة الواصلين. وهنا اسأل عن مسؤولية العالم الحر. ماذا يفعل؟ فكل كائن بشري له الحق في ان يعيش بسلام على ارضه. فالمسيحي له الحق في ان يبقى في بلده وله الحق في ان يعيش دون ارغامه على ان يعتنق الاسلام. وعلى المسيحيين في لبنان ان يعلموا انهم ليس في مأمن مما يجري.
جويل سيف
