متفرقاتمن هنا وهناك

هكذا وزع ميراث «الاميرة الحزينة»!

ستتقاسم ثلاث جمعيات خيرية فرنسية مبلغ 4،5 ملايين يورو وهبتها الاميرة ثريا اسفندياري بختياري زوجة شاه ايران الثانية التي توفيت في باريس في العام 2001 على ما افاد القضاء الالماني.

وفي وصية صيغت في العام 1991 اختير الصليب الاحمر الفرنسي وجمعية المعوقين الفرنسية وجمعية الرفق بالحيوان (سبا) ورثة للاميرة ثريا في حال توفي شقيقها بيجان اسفندياري من دون ان يكون له ورثة.
وتمنت زوجة شاه ايران محمد رضا بهلوي في حال الفرضية الاخيرة ان تباع ممتلكاتها في فرنسا ولا سيما المجوهرات ومحتوى منزلها الباريسي في مزاد وان يتم تقاسم المبالغ المجمعة بالتساوي بين هذه الجمعيات.
وقد ايدت محكمة البداية في كولن (غرب المانيا) موقف الجمعيات الثلاث التي تقدمت بشكوى في كانون الاول (ديسمبر) 2013 ضد اقارب لشقيق الاميرة كانوا يطالبون بالميراث. وبموجب حكم صدر الاربعاء ستتلقى كل جمعية مبلغ 1،5 مليون يورو.
وتوفي بيجان اسفندياري شقيق الاميرة الذي كان يقيم في كولن في العام 2001 ايضاً.
واعتبرت المحكمة في قرارها «نظراً الى ان شقيقها لم يتزوج ابداً وبالتالي لم يكن له اي طفل شرعي بموجب القانون الالماني» تعين المنظمات الفرنسية الثلاث ورثة لها موضحة ان وجود اطفال اخرين «لم يتضح حتى اليوم».
وكانت ثريا حصلت في العام 2000 على الجنسية الالمانية لذا فان ميراثها تحكمه القوانين الالمانية التي لا تعطي الافضلية في التركة لاطفال «غير شرعيين» على ما اوضحت المحكمة مشيرة الى ان الاطراف المعنية امامها مهلة شهر لاستئناف الحكم.
ولدت ثريا في اصفهان (ايران) العام 1932 وتزوجت من شاه ايران في سن التاسعة عشرة ولم تنجب اي طفل وقد طلقها العام 1957 لرفضها أن يتزوج الشاه من امرأة أخرى لأنها لم تنجب له ولي عهد يرث عرشه من بعده لكونها عاقر، لتغادر البلاد بعد ذلك في السنة التالية.
وقد فقدت ثريا التي كانت تلقب «الاميرة الحزينة» بعد ذلك شريك حياتها المخرج الايطالي فرانكو إندوفين في حادث طائرة.
وتوفيت الاميرة ثريا في باريس في 25 تشرين الاول (اكتوبر) 2001 في سن التاسعة والستين. وقد شارك في جنازتها مئات الشخصيات الاجتماعية البارزة على صعيد العالم، في العاصمة الفرنسية.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق